زنقة 20 | محمد المفرك
أكدت فعاليات حقوقية أن عدد من تلامذة المدرسة البريطانية بمراكش تفاجؤا ببريد الكتروني من إدارة المدرسة تخبرهم من خلاله باستنفاذ أماكن التسجيل في صفوف هذه السنة الدراسية.
وأضافت الفعاليات المذكورة أن هذه الخطوة جاءت ردا على بعد احتجاج أولياء التلاميذ أمام المدرسة البريطانية بمراكش بسبب تغيب الأستاذة لأزيد من أربعة أشهر وافتقار المدرسة لمجموعة من المواد والانشطة المدرسية الموازية وكذلك لأسباب أخرى متعلقة بغياب لباس موحد خاص بالمدرسة وعدم تواجد ممر للراجلين أمام هذه الأخيرة إضافة إلى وجود مشاكل متعلقة بالتأمين المدرسي بحيث يبقى مصير هؤلاء التلاميذ مجهولا الى حد الساعة في انتظار تدخل من الجهات الوصية على القطاع.
وأشار المتحدثون ان المدرسة المذكورة عندنا إلى خلق أعذار لتهدئة أباء وأولياء التلاميذ الذين يؤدون مصاريف التعليم دون استفادة تامة من حقوقهم بحيث ربط مسؤولي المدرسة غياب الأساتذة وبعض المشاكل الأخرى بتبعات فيروس كورونا بالرغم من أن الحياة عادت الى سيرها الطبيعي.
هذا وقد حاول أباء التلاميذ التواصل مرارا مع مدير المدرسة وهو مستثمر فلسطيني يحمل الجنسية الإنجليزية ويمتلك مدرسة وجامعة بريطانية يالمغرب لإيجاد حل فعلي لهذه الإشكالات إلا أن هذا الأخير عمد إلى تهديدهم بإغلاق المدرسة في حال امتنعوا عن أداء الواجبات الشهرية ليقدم في الاخير على خطوة طرد كل تلميذ شارك أولياء امره بهذا الاحتجاج.
و قد اكد أب أحد التلاميذ المعنيين بقرار الطرد:” أنا كنضرب تمارة ونتقاتل ونجمع الفلوس باش نقري ولدي فأحسن المستويات وفالأخير يجي مول الشكارة يتعامل معانا بهاد الطريقة ويطرد ولادنا طرد تعسفي فبلادي المغرب ماشي تا فبلاد أجنبية”.
وفي نفس الصدد صرحت أم تلميذة: “انا لي بغيت نعرف غير فينها وزارة التربية والتعليم والأكاديمية المسؤولة ما محلهم من الاعراب؟ كيعرفوا يعطيو غير التراخيص بلا مراقبة ولا متابعة واش كيشدو الرشوة لان غير معقول يخليو التعليم يوصل لهاد المستوى وميتاخدوا حتى إجراء”