زنقة 20 | متابعة
تعرف المدن الساحلية بشمال المملكة، خلال عطلة الصيف ، غلاء فاحشا فيما يتعلق بكراء الشقق والفنادق.
إحدى هذه المدن هي المضيق أو كما يطلق عليها “الرينكون”، و التي تعد إحدى المدن الساحرة الجاذبة لأعداد كبيرة من الزوار خلال الصيف.
هنا في المضيق ، فإن كراء شقة واحدة إن وجدت طبعاً يصل سعرها إلى 600 درهم أو أكثر لليلة الواحدة ، أما الفنادق فحدث ولا حرج.
و يعمد العديد من “الملاك الكبار” إلى تخصيص عمارات سكنية بالكامل للكراء الصيفي ، وهو ما يدر عليهم أرباحا هائلة خارج مراقبة وزارة السياحة و السلطات.
و أصبحت “الرينكون” و المدن الساحلية المجاورة وجهة صعبة للأسر محدودة الدخل وذلك بسبب ارتفاع أسعار المبيت وكذا باقي الخدمات سواء المطاعم أو المقاهي وحتى وسائل النقل.
الخطير في موجة الغلاء المتوحشة و المفتعلة و الشرسة التي يقودها أباطرة المحروقات في بلادنا ،إنها تنتشر كالعدوى على كل السلع و الخدمات و الطريف حتى على الخدمات التي لا تدخل كلفة المحروقات ضمن عملية إنتاجها كالمثال موضوع المقال ،كيف لشقق كانت تُكترى ب 300و 400درهم انتقلت الى 600درهم و كأن الباب يشتغل بمحرك ديزل