زنقة 20 . الرباط
قال الاستاذ الجامعي عمر الشرقاوي ، أن الجميل في الخطابات الملكية انها تستوعب الجميع، ويجد فيها الجميع ضالته ومراده وحاجته، يأخذ منها اليساري واليميني العلماني والاسلامي الرجل والمرأة العربي والأمازيغي المؤيد والمعارض.
و ذكر الشرقاوي، في تعليقه على الخطاب الملكي ، أن :” الخطاب الملكي بعد ما ينتهي من القاءه جلالة الملك يتحول الى قاموس سياسي ومرجعية لغوية ونص تأسيسي للتحاجج والترافع و”التحاصل”، وهذه هي القيمة المتوخاة من خطاب ملكي ليس همه النظر في التدبير اليومي بل الغوص فيما هو استراتيجي يتجاوز الزمن الانتخابي والولايات الحكومية”.
و اشار إلى أنه :” في الخطاب الملكي ظهر حرص شديد على لعب الملك محمد السادس لدوره كاملا كأمير للمؤمنين وحامي الملة والدين، وفي نفس الوقت كملك دستوري ساهر على احترام القانون الوضعي والحقوق الكونية المتعارف عليها عالميا. وما يضفي على الخطاب قوة وشرعية هو تلك التكاملية والانسجام والتوافق بين وظيفة الملك ووظيفة أمير المؤمنين”.
الشرقاوي، اعتبر أن ” الملك لا يحتاج لخطاب الإشارات، اذا شعر ان الأمور لا تسير وفق المطلوب يتجه للمسؤولين رأسا لإنهاء الأمر وإعادة الأمور الى نصابها”.