زنقة 20 | متابعة
قالت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بإقليم شيشاوة أنها تتابع بقلق شديد برمجة 46 مليون من فائض ميزانية 2021 لشراء سيارة فارهة لرئيس جماعة امنتانوت ، مع العلم ان هذه الجماعة لها سيارات قابلة الاستعمال.
واستنكرت الهيئة المذكورة ما أسمته ” سياسة الرئيس الارتجالية والمصلحية في تدبير ميزانية الجماعة و الامر يفرض اعتماد سياسة التقشف وترشيد النفقات المجالس الجماعية من أجل مواجهة إهدار الموارد المالية في ظل ارتفاع الأسعار وندرة الموارد الأولية”.
وطالب الحقوقيون بـ”ضرورة الانكباب على الحد من مسلسل التهميش الذي تعيشه الجماعة حيث طال الاهمال والنسيان كل مرافق الجماعة مثل حال السوق الاسبوعي و كذا جل مسالكها الطرقية التي انفقت فيها الجماعة اموالا باهظة وطائلة على الاوراق”.
وطالبت الهيئة بـ”إيفاد لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية لافتحاص الميزانية و سوء تدبير الشأن الجماعي بالإقليم و اتخاذ ما يلزم من إجراءات”.
هذا المرض التدبيري الذي لا زال مع كامل الأسف ينخر العديد من القطاعات و الذي اسمه اقتناء سيارات فارهة يحب القطع معه لأنه يسمى بكل بساطة ريعا و ليس توفير وسيلة نقل للقيام بالمهام،
يجب فقط أخذ العبرة و المثال من الدول التي ناخذ منها مساطرنا و مستجدات قوانيننا، لا يسمح باقتناء و تشغيل وساءل النقل التابعة للمؤسسات العمومية سوى في حدود نوعية المهام و زمن تنفيذها و ليست وسيلة للاستعمالا ت الشخصية و العاءلية
كفى إذا من هذه الظاهرة المشينة