زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن ملف شركة سامير استثماري محض.
ونفت بنعلي، اليوم الاثنين، ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن تكون قد صرحت بأن المغرب لا يحتاج إلى مصفاة سامير ، مؤكدة أنها تحدثت في تصريح سابق عن تكرير البترول في المنظومة الاستراتيجية الطاقية الوطنية.
و أفادت الوزيرة ، أن إعادة تشغيل المصفاة في ظرف 6 أشهر بمبلغ 2 مليار درهم مقترح لم يصلها بعد.
بنعلي ذكرت أن الوزارة تدرس اليوم السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة أخذا بعين الاعتبار مصالح ثلاث فئات.
و كشفت الوزيرة أنه سيتم الاعلان عن هذه الحلول في أقرب وقت مناسب.
هذا موقف يعتبر إيجابيا و هو يصحح الموقف الذي سبق أن صرحت به و هو أن المغرب ليس في حاجة لهذه المؤسسة .
حتى و إن لم يتم استغلالها في التكرير، فلابد من استغلال طاقتها التخزينية تماما كما هو الامر بالنسبة لمعمل سيدي قاسم، الذي كان يزود كل المناطق المجورة و شمال المغرب بالمواد الطاقية.
هذه المنشآت من الضروري أنها ستساعد على التحكم في سوق المحروقات.
لكن يجب أن لا تبقى تصريحات الوزيرة فقط للتمويه و الاستهلاك الإعلامي التغطية على هذه الأسعار الكارثية و المتوحشة التي يبيع بها رءيس الحكومة محروقاته للمواطن المغربي بكل جشع و وحشية