زنقة 20 ا الرباط
قال أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، إن الخلل كان في اتخاذ القرار النهائي من طرف مجلس المنافسة السابق، فيما يخص التحقيق في ” التواطؤات المحتملة لشركات المحروقات وتجمع النفطيين بالمغرب” بعد صدور بلاغ من الديوان الملكي في هذا الخصوص.
وأوضح رحو في برنامج تلفزيوني، أن الملف لم ينتهي بعد ولم يقرر فيه ، وهو في سلطة المجلس.
رحو ، قال أن مجلس المنافسة ينتظر النسخة النهائية من قانون المنافسة و الأسعار لفتح الملف من جديد بطريقة سليمة.
رئيس مجلس المنافسة، أضاف أن طريقة الإشتغال على الملف، ستبقى كما اتبعها المجلس السابق.
مجلس المنافسة يعلم جيدا أن المواطن يقع بدون رحمة و لا شفقة و لا أدنى إحساس بالمواطنة التضامنية، تكالب الشركات الكبرى لتوزيع المحروقات بتواطىء صارخ مو الجهل و الحكومي الذي يقع هو ايصا تحت طاءلة أكبر تضارب في المصالح تعرفه المملكة المغربية، إنها فعلا وضعية مقلقة للغاية أن يكون رءيس الحكومة يدافع من جهة على أرباح شركته و لا ياخد أي قرار لتحديد أو تسقيف هذه الأرباح و من جهة أخرى يضع شروط ضريبية قاتلة للقدرة الشراءية بجعل هذه الضراءب تصاعدية مع السعر الدولي للمحروقات بدل جعلها عكس تناسبية.
انه بكل المقاييس تواطئ المال و السلطة ضد المواطن