زنقة20ا الرباط
“إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا” هذا البيت الشعري للشاعر العباسي أبو طيب المتنبي ينطبق بالتمام والكمال على المعلق الرياضي الجزائري بقناة الجزيرة، حفيظ دراجي، بعد استخدامه لعبارات قدحية في حق الوفد الصحافي الذي صاحب المنتخب المغربي لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، من ضمنهم الصحفي المغربي حمزة شتيوي الذي استضاف “دراجي” في بيته بالمغرب في وقت سابق.
دراجي الذي اتهم الوفد الصحافي المغربي بالتجسس على بلاده وقوله أنه “يحق للسلطات الجزائرية طرد الوفد ومنع دخوله للجزائر”، تناسى كما تتناسى القطط حين ما تشبع، أن الصحفي شتيوي استضافه في بيته بالمغرب وأكرمه بما لذة وطاب من المطبخ المغربي، ورحب به في بلده الثاني وأظهر له كرم المغاربة مع ضيوفهم.
لكن هذا الكرم قوبل بالسب والشتم من دراجي عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وذلك فور وصول الوفد الصحافي ومعه الصحفي حمزة شتيوي لمطار وهران يوم أمس، مطالبا بطرده ومنعه من الدخول للجزائر، ووصفه بالمخبر المندس بعدما منتعته السلطات الجزائرية رفقة صحافيين آخرين من دخول الجزائر لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
فهل هكذا يا دراجي تكون شيم العرب مع من أكرمهم واستأمنهم وأدخلهم إلى بيته؟