زنقة20ا الرباط
قال وزير الصحة خالد آيت طالب، إن مرض جدري القردة ناتج عن فيروس معروف منذ 1958، بدأ انتشاره في وسط إفريقيا وإفريقيا الغربية، ومن الحيونات انتقل للإنسان وأصبح معديا.
وأوضح آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه من خاصيات جدري القردة أنه غير متحور، وأعراضه تبدأ بارتفاع درجات الحرارة والعياء، في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام، ومن ثم تظهر علاماته الجلدية وهنا يتم التعرف على الفيروس، مشيرا إلى أن هناك فرق بينه وبين مرض “بوشويكة” الذي يكون على مراحل، أما جدري القردة فيأتي في مرحلة واحدة ويمس الجسد بأكمله من الرأس حتى الرجلين.
ولفت وزير الصحة إلى أن مرض جدري القردة ليس له علاج، وكل ما هنالك هو بعض العلاجات التي يتم تجريبها مؤخرا، وبعض اللقاحات التي استخدمت قديما في محاربة جدري الإنسان وهي فعالة بنسبة 85 في المائة لكنها غير فعالة في السوق.
وأوضح أن الشفاء من هذا المرض يكون بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وكل ما يجب في هذه الفترة هو عدم مخالطة الناس المصابين بهذا المرض.
وشدد آيت طالب على أن وزارة الصحة لها تجربة في تدبير الأزمات من إيبولا إلى انفلونزا الخنازير ثم كورونا، تجعلها تطلق خطة لتتبع هذه الأمراض في جميع معابر المغرب التي تتوفر على وحدات تشخص هذا المرض بسهولة.