زنقة 20. الدارالبيضاء
أثبت كل من المدافع أشرف داري، والمهاجم سفيان رحيمي علو كعبهما وجدارتهما لحمل القميص الوطني المغربي في ظرف زمني جد قصير خلال مباراة أمس بين المغرب وليبيريا.
و إنتعشت الجهة اليسرى الهجومية للمنتخب الوطني المغربي بشكل بين، بمجرد إقحام سفيان رحيمي، حيث بعثر دفاع ليبيريا بإنسلاله وإختراقاته السريعة الشيء الذي مكن المهاجمين المغاربة من الحصول على كرات ممتازة قابلة لتحويلها إلى أهداف.
كما تألق بشكل لافت المدافع أشرف داري، رغم المدة الزمنية القصيرة التي تم إقحامه فيها.
و أظهر مدافع الوداد، وبطل أبطال أفريقيا، مستوى تقني عالي بوقفه صداً منيعاً في وجه مهاجمي منتخب ليبيريا، وقطع عدة كرات كانت في طريقها إلى مربع عمليات مرمى ياسين بونو.
ويرى متتبعون أن وحيد حاليلوزيتش أراد تهدئة غضب الجمهور فقط بالمناداة وفي آخر لحظة على لاعب مثل المدافع أشرف داري، ولاعب وسط الميدان يحيى جبران، لكنه لم يقدم لهم الوقت الكافي لإثبات إمكاناتهم.