زنقة 20 . الرباط
منعت السلطات الجزائرية صحفياً تابعاً لجريدة “لوموند” الفرنسية من دخول أراضيها بعد نشر الصحيفة الأحد الماضي صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ضمن صور زعماء العالم الذين وردت أسماؤهم ضمن ما تعرف بـ”وثائق بنما” المتعلقة بالفساد.
وحسب ما أورده موقع “كل شيء عن الجزائر” فإن الصحفي الفرنسي “جيروم فينوغليو” وهو مدير نشر الموقع الإلكتروني للصحيفة كان يود دخول الجزائر لتغطية الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الفرنسي “مانويل فالس” للجزائر ابتداءً من غد السبت.
هذا وأعلنت ثلاث وسائل إعلام فرنسية مقاطعتها لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي “فالس” للجزائر تضامناً مع زميلهم في “لوموند” وهي قناة “الفرنسية الثقافية” و ” فرانس أنتر” و صحيفة “ليبيراسيون”.
إلى ذلك كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد استدعت أول أمس الأربعاء السفير الفرنسي بالجزائر برنار إيمي لإبلاغه باحتجاجها الرسمي على ما وصفها البيان بالحملة الإعلامية ضد مسؤولين جزائريين.
وكانت صحيفة لوموند قد نشرت الأحد صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ضمن صور زعماء العالم الذين وردت أسماؤهم ضمن ما تعرف بوثائق بنما المتعلقة بالفساد.
وقالت الخارجية الجزائرية إن “التحامل على مؤسسة الرئاسة الجزائرية من قبل وسائل إعلام فرنسية باسم حرية التعبير غير مقبول”، وأوضحت أن الوزير رمضان لعمامرة استدعى السفير الفرنسي للاحتجاج على “الحملة الإعلامية المنظمة” التي تتعرض لها الجزائر قبل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الجزائر على رأس وفد مهم السبت المقبل.
ورغم اعتراف صحيفة لوموند بأن الرئيس الجزائري لم يرد اسمه في تلك الوثائق، فإنها اعتبرت ورود اسم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب المقرب من شقيق الرئيس ومستشاره الخاص “يجعله معنيا بشكل أو بآخر بالفضيحة”، قبل أن تضطر في اليوم التالي إلى تعديل ما نشرت.
la folie de ces dirigeants du tiers monde fait rire,ils disent franchement ts ceux qui disent au peuple que nous sommes des voleurs sont interdits d’entrer ptt qu’ils vont dire qq chose d’autres c ça la démocratie que vous chanez matin et soir tfoo 3la rabkom