زنقة 20 | الرباط
ألغى وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريس ، سفره إلى لوس أنجلوس للمشاركة في قمة الأمريكيتين، ليختار التوجه إلى بروكسيل لطلب دعم الإتحاد الأوربي للضغط على الجزائر التي أعلنت وقف العمل بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا وحظر كل المعاملات التجارية.
وقال ألباريس، إنه سيدافع عن مصالح الشركات الإسبانية ، ويحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات مناسبة للرد على الجزائر.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية، أن ألباريس توجه إلى بروكسيل للضغط على الاتحاد الأوروبي لجعل الجزائر تراجع قرارها.
ميغيل هيرناندو دي لاراميندي ، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية قال أن التحدي الذي يواجه الدبلوماسية الإسبانية هو كيفية إعادة بناء العلاقات مع البلدين في نفس الوقت.
وتأتي الخطوة الجزائرية في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث أمام أعضاء البرلمان، جدد فيها دعم مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب في الصحراء.