زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 الإلكتروني، أن أنصار الأمين العام السابق لحزب الإستقلال حميد شباط يحضرون لخوض معركة جديدة اشبه بمعركة الصحون لنصرة تيار نزار بركة والإنتقام من تيار ولد الرشيد.
وذكرت مصادرنا ، أن المؤتمر الإستثنائي المرتقب والتحركات الجارية على اكثر من صعيد تفتح المجال من جديد وتعبد الطريق لعودة أصدقاء حميد شباط إلى الواجهة من قبيل عبد القادر الكيحل ومجموعته للنيل من التيار الصحراوي المهيمن على دواليب الحزب.
عودة اصدقاء شباط إلى الواجهة اختير لها هذا التوقيت تحديدا حيث طفى إلى السطح اخيرا صراع حامي الوطيس بين كبار الاجنحة المهيمنة على حزب علال الفاسي المكون الحكومي الثالث.
الكيحل ورفاقه بحسب نفس المصادر يحضرون لمؤامرة لم يتم الكشف عنها حاليا غير ان الهدف الأساسي منها هو النيل من التيار الصحراوي الذي اطاح بهم في معركة الصحون الشهيرة و التي اسقطت آنذاك حميد شباط وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة تضم أنصار ولد الرشيد.
ذات المصادر كذلك كشفت ان أجواء من الغضب في صفوف حزب الميزان قد تخرج الأمور عن السيطرة في اي لحظة لتعري موقف وجوها كانت بالامس القريب تلعب على الحبلين وكانت تنتظر وعودا تلاشت مع اول يوم تم فيه اعلان التشكيلة النهائية للحكومة الحالية هذه الاخيرة التي خرج منها حزب الإستقلال خاوي الوفاض على حد تعبير احدهم ونصف حقيبة لأمين عام اكبر واعرق حزب سياسي مغربي.
في السياق ذاته؛ تفيد مصادر من الحزب أن التعديلات على النظام الأساسي لحزب الإستقلال والتي صادقت عليها اللجنة التنفيذية بالإجماع هي تروم إلى عقلنة عمل الحزب،و لا يتعلق الأمر بهيمنة تيار ولد الرشيد ولا حتى بإضعاف نزار بركة وليس هناك اي إنقسام اللهم ثلة صغيرة تسعى لإثارة الفوضى لمصالح غير شخصية معلومة.
هذا الحزب من المستحيل أن يصبح قبليا كما يريده له البعض، إنه حزب وطني متجدر، و هذه إحدى سمات قوته ،و مرة أخرى بالرغم من الأخطاء التي ارتكبها بعض أعضاءه و قيادييه، لا مجال لجعل هذا الحزب الوطني أداة في يد قبيلة معينة