زنقة 20 | محمد المفرك
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بالتحقيق في مشاكل صرف المياه العادمة بجماعات واحة ابراهيم حربيل تامنصورت السعادة الوداية وسيد الزوين واستخدامها لأغراض فلاحية والتعجيل بانشاء محطات للمعالجة.
هذا وقد وقفت الجمعية على استمرار غياب خدمة تطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت واكبر التجمعات السكانية بجماعات واحة سيدي ابراهيم وجماعة حربيل جماعة السعادة والوداية وسيد الزوين وان الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بمجموع هاته الجماعات باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية.
كما عاين الحقوقيون مضخات لدفع المياه و شبكة انابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الاراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة امام اعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء.
و أكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان على أن الوضع بهاته الجماعات خصوصا تامنصورت يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة و تستغرب غياب محطة للتصفية بمدينة حديثة الإنشاء تضم أزيد من 60 ألف نسمة وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس وبجماعات قريبة من محطة التصفية العزوزية كجماعة واحة سيدي ابراهيم والسعادة.
كما طالبت بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش او دمجها بشبكة محطة التصفية العزوزية و التشديد على ضرورة فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية بهاته الجماعات وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك