شركة محظوظة تستحوذ على مشاريع العيون

زنقة 20 | العيون

أضحت مجموعة شركات المحظوظ المسمى “بوتازارت” بالعيون حديث القاصي والداني بعد الإمتيازات المقدمة لها دون وجه حق ودون حسيب ولارقيب.

مشاريع بالجملة ومئات الصفقات”المشبوهة” لإدارات عمومية وخاصة تحسم اغلفتها المادية مسبقا لشركات بوتازارت في ضرب صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص والتنافسية الشريفة.

ما يصفه ساكنة العيون بـ”وحش العقار” ، أتى على الاخضر واليابس تحول من رجل بسيط إلى اثرى اثرياء الصحراء في ظرف سنوات وجيزة.

وفي وقت اقبر فيه “بوتازرات” مقاولات ابناء المنطقة الناشئة وسد الطريق امامها بعلاقات عنكبوتية مع منتخبين ومسؤوليين ليستولي على الاشغال العمومية والبناء والتشييد والمساحات الخضراء والإدارات والفوسفاط والصيد البحري والفلاحة والمناجم والطاقات المتجددة والتعليم والصحة واللائحة تطول.

قوة وحش العيون ” بوتازارت” استمدها ايضا من احد اصهاره الفتى الصغير المدلل؛ هذا الأخير الذي يتاجر رفقته بمشاريع المدينة وحتى ” الاوراش الملكية سرا” مثلا “المستشفى الجامعي”.

ذات الصهر الفتى الصغير الذي راكم ثروات طائلة بقربه من منتخبي ومسوؤلي الجهة؛هو الصهر نفسه الذي قام بتوظيف “أخيه” بطرق ملتوية و “في الوقت الذي يعاني فيه السواد الأعظم من الطلبة ابناء الصحراء حملة الشواهد العليا من جحيم البطالة القاتل.

يذكر بانه من المقرر ان تفتح جريدة Rue20.com الإلكترونية تحقيقات موسعة وجديدة ونارية ستنفرد بها لاحقا حول هذا الأخطبوط.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    على من يعتبرون أنفسهم فوق القانون في اقاليمنا الجنوبية أن يعلموا ان الوضع ربما ” الاستثناءي” بالنسبة لهذه الأقاليم لا تعني المغاربة و الوطن لأن الجميع متشبث بقسم المسيرة الذي دعا إليه جلالة المغفور الملك الحسن الثاني و هو تحصيل حاصل لإعادة ربك الصلة بين أجواء الوطن الواحد، لذلك على الجميع ان يكف عن الأوضاع الريعية في المجال السياسي و العقاري و التجاري، لأننا وطن واحد لنا نفس الحقوق و علينا نفس الواجبات من طنجة إلى لكويرة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد