هل حان وقت إقالة وحيد قبل مونديال قطر…ثلاث سنوات على تعيينه دون تكوين منتخب قوي

زنقة 20. الرباط

مرت ثلاثة سنوات على تعيين البوسني وحيد حاليلوزيتش مدرباً للمنتخب الوطني المغربي، ولازال المغاربة ينتظرون تكوين منتخب قوي Équipe Type.

فرغم الإمكانات الهائلة والمركز العالمي الذي وفرته الجامعة، لم ينجح البوسني في تكوين فريق وطني من 11 لاعباً مع توفر عشرات النجوم والمهارات المغربية بمختلف الدوريات الأوربية، و الفرق الوطنية المتوجة قارياً.

ويرى متتبعون أن وحيد حاليلوزيتش أن أصبح مدرباً متجاوزاً، ولا يمكن أن يقود الفريق الأول إلى مونديال قطر، ويتوجب إقالته، حيث يفترض أن يرى المغاربة نتائج ثلاث سنوات من العمل منذ تعيينه على رأس الإدارة التقنية الوطنية، بينما أظهرت مباراة الولايات المتحدة، وكأن الأمر يتعلق بمدرب إلتحق للتو بتدريب المنتخب الوطني المغربي.

وفاز المنتخب الأمريكي لكرة القدم على نظيره المغربي بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة الودية التي جمعت بينهما، أمس الأربعاء بسينسيناتي، في إطار استعدادات كلا المنتخبين لنهائيات كأس العالم في كرة القدم (قطر 2022).

وسجل أهداف المباراة كل من برندن آرونسون (27) وتيم وياه (32) وحاجيو رايت (64)، فيما أهدر المنتخب المغربي فرصة تقليص النتيجة بعد أن أضاع البديل سليم أملاح ضربة جزاء.

بدورهم أهدر رفاق وياه، الذين قدموا مباراة ممتعة وأبانوا عن الكثير من الانسجام والتماسك، العديد من الفرص الجادة للتسجيل، سواء بسبب التسرع أو تصدي الحارس ياسين بونو.

وبهذا الفوز العريض ثأر المنتخب الأمريكي من أسود الأطلس الذين كانوا مدعومين طوال المباراة بجمهور كبير يحمل الألوان الوطنية قدم من مختلف الولايات الأمريكية وكذلك كندا لمساندة المنتخب الوطني في هذه المباراة الودية.

وكان المنتخب الوطني قد فاز في المباريات الودية الثلاث السابقة التي جمعته بالمنتخب الأمريكي.

ومن الواضح أن لقاء الأربعاء، الذي دار أمام 19 ألفا و500 متفرج، كان “اختبارا حقيقيا” للناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ولاعبي المنتخب الوطني قبل أشهر من الموعد الكروي العالمي.

وقبل المونديال، سيتعين على رفاق رومان سايس خوض غمار المنافسات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لسنة 2023، أمام كل من جنوب إفريقيا في 9 يونيو بالرباط، وأمام ليبيريا في 13 يونيو بالدار البيضاء.