نواب البام يسائلون وهبي عن مصير 3 ملايير ويرفضون ضخ مزيد من المساهمات المالية

زنقة 20 ا الرباط

ذكر مصدر برلماني، أن اجتماع الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة، المنعقد أول أمس الإثنين، كاد أن يتحول إلى حلبة للصراع بين أعضاء الفرق والأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي بسبب “اللغة التهديدية” العنيفة التي استعملها وهبي مع نواب الفريق.

وأوضح المصدر، أن وهبي طالب بلغة حادة من البرلمانيين برفع مساهمهتم المالية لفائدة الحزب وهو الأمر الذي قوبل باعتراض صريح، الأمر الذي أغضب وهبي، الذي هدد بإحالة الممتنعين على لجنة الأخلاقيات.

وأضاف المصدر، أن وهبي دعا الرافضين من النواب بمغادرة الحزب، و أنه مستعد لإتمام الولاية بفريق صغير منضبط.

نور الدين البيضي، النائب عن دائرة برشيد، كان أبرز المعارضين لاقتراح وهبي، بعد أن رد عليه أنه يتحمل مصاريف الحزب 11 سنة، و أن طاقته المالية لا تتحمل مساهمات أخرى.

إثارة وهبي لقضية رفع المساهمات فتح نقاش النواب، عن مصير الدعم العمومي المقدم للحزب الذي يقدر بحوالي 3 ملايير سنتيم، لا سيما أن نواب الفريق لم يتوصلوا بأي دعم لحملاتهم الانتخابية.

كما تساءل نائب برلماني، عن مصير أموال الحزب بالقول، “فين تصرفت فلوس الدعم ديال الدولة والحزب في وضعية جمود تنظيمي وكل الأنشطة الإقليمية ينظمها البرلمانيون من مالهم الخاص”.

خطاب وهبي على هامش اجتماعه مع نواب حزب الأصالة والمعاصرة، أثار غضب عارما وصفه البعض” بالإهانة المرفوضة” وقد نقل لاجتماع المكتب السياسي المنعقد يوم أمس الثلاثاء، وتكفل النائب هشام المهاجري بطرحه باستعجال رغم عدم إدراجه بجدول أعمال المكتب.

قد يعجبك ايضا
  1. مواطن يقول

    فين تصرفت فلوس الدعم ديال الدولة والحزب في وضعية جمود تنظيمي وكل الأنشطة الإقليمية ينظمها البرلمانيون من مالهم الخاص؟
    سؤال جوهري يجب داءما طرحه ،،في الحقيقة الفساد السياسي و المالي و محاولات الاستيلاء على أموال الغير سواء ذات المصادر العمومية او الخاصة أمر يهدد استقرار مجتمعنا إنه فعلا مرض خطير يجب معالجته في الحين ،فالعديد من الدول لم تستطع دخول عالم التنمية إلا بعدما قضت عل هذا الوباء الخطير، و منهم جارتنا اسبانيا التي كانت الرشوة مستشرية بها إلى حدود سنوات الثمانينيات، لكن بعد تلك الفترة أخذ المجتمع طريقه الصحيح للتخلص من تلك الآفة و لينطلق نحو التحضر.
    أما بالنسبة لوهبي، الكل أصبح الآن مقتنع بضرورة إعادة النظر في موقعه كزعيم لحزب و ايضا حتى داخل الحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد