زنقة 20 ا الرباط
عبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن ندمه في عدم قيامه برفع الدعم عن “البوطا” والسكر” والدقيق أثناء ترؤسه للحكومة في السنوات الماضية.
وأوضح بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي السادس لحزبه بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الأحد، بطنجة ” أنا نادم لأنه لم أحذف السكر والدقيق وغاز البوتان من صندوق المقاصة، لأن ذلك كان يخنق الدولة”.
وفي محاولة منه للتلاعب بمشاعر المواطنين برر بنكيران أنه “لو تمكن أنذاك من رفع الدعم خلال ترأسه للحكومة كان سيمنح الأسر الفقيرة دعما مباشرا بين 500 درهم و100 درهم، كما كان خلال الجائحة”.
بنكيران الذي حاول نسب كل شئ جميل لحكومته يتناسى أن المغاربة يكتوون بنار لهيب ارتفاع الأسعار بسبب سياسته في رفع الدعم عن العديد من المواد وتوقف الإستثمار، وتخلفه عن تحقيق وعوده التي حملته إلى رئاسة الحكومة.
من جهة أخرى هاجم عبد الإله بنكيران مرة أخرى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر، واصفا إياه بـ”الغدار”.
وقال بنكيران أنه عند استعداده لتشكيل الحكومة، جاءه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخوش مرفوقا بـ”بوعو كيخلع” في إشارة للشكر، حيث تم الاتفاق على لائحة الوزراء.
وأضاف ابن كيران أنه كان ينوي إعطاء لشكر نفس المقاعد الحكومية التي كانت عند حزب التقدم والاشتراكية، وهي خمسة، إلا أنه “خلاني ولا شاف الرياح دارت للجهة الأخرى و غدر”.
الأفضل لهذا المشعوذ الذي أساء للمغاربة أن يدخل في بيات سياسي و إعلامي ،لأن كل ما يقع من اكتواء بالأسعار سببه التحرير العشوائي و غير السليم بل و الريعي الذي قام به هذا الشخص، إضافة إلى جريمة إصلاح التقاعد التي تعتبر عملية اختلاس أخرى من جيوب العاملين بدل البحث عن الأسباب الحقيقية لتلك الاختلالات و منها تحويل تلك الأموال إلى مشاريع غير منتجة دون الحديث عن سوء التدبير و عدم استخلاص مساهمة الطرف المشغل