لخريف يقود الدبلوماسية الموازية في الدومينيكان دفاعاً عن مغربية الصحراء

 

زنقة 20 | علي التومي

إستعرض اخيرا المستشار أحمد لخريف بجمهورية الدومنيكان ابرز المحطات التي قادتها المملكة المغربية للإقرار بسيادة المغرب على كافة أراضيه باقاليم الصحراء المغربية.

وعقد المستشار الصحراوي احمد لخريف لقاءات عديدة وموسعة بكبار مسؤولي دولة الدومنيكان حيث إلتقى برئيس مجلسي البرلمان الدومنيكاني، ادواردو ايستريا، ورئيس مجلس الشيوخ،إلى جانب الفريدو باشيكو، رئيس مجلس النواب بجمهورية الدومنيكان.

وخلال هذا الإجتماع ؛ابرز أحمد الخريف كرونولوجية أهم الأحداث والمحطات التي ميزت العلاقات بين المغرب ودومنيكان؛ مشيرا في ذات الصدد بانها تتسم بروح التشاور واحترام سيادة البلدين الصديقين، ومبرزا في الآن نفسه بالأهمية التاريخية والعظيمة لزيارة جلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذا البلد الصديق سنة 2004.

وحول مستجدات القضية الوطنية الأولى للمملكة؛ تطرق المستشار أحمد الخريف لحديثه امام مسؤولي جمهورية دومنيكان لمختلف السياقات التاريخية والسياسية والاجتماعية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية.

هذا إلى جانب ما يفرضه طول أمد هذا النزاع المفتعل من مخاطر على الأمن والسلم والاستقرار إقليميا وجهويا.

كما ذكر لخريف ، باهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل العادل والنهائي لهذا النزاع المفتعل في إطار السيادة الوطنية والترابية للمملكة، والتي تحظى  بدينامية غير مسبوقة من الإقرار بوجاهتها وصوابيتها وجديتها، بما يعزز الاعتراف الدولي بسيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها وضمنها الأقاليم الجنوبية.

وأضاف أحمد الخريف، أن هذه الدينامية غير المسبوقة في ترسيخ الوحدة الترابية للمملكة المغربية، يوازيها كذلك مسار متميز وجد ايجابي في علاقات مجلس المستشارين مع الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية والبرلمانات الوطنية بمنطقة أمريكا اللاتينية والكارييب، وضمنها “منتدى الفوبريل” الذي يتولى رئيس مجلس النواب الدومنيكاني نيابة رئاسته، والتي أصدرت خلال السنوات الأخيرة مواقف أخوية ونبيلة داعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وتجدر الاشارة الى أن لقاءات أحمد الخريف تندرج ضمن مشاركته ضمن  الوفد البرلماني لمجلس المستشارين، الذي ضم كلا من جواد الهلالي ومصطفى مشارك عضوي مكتب المجلس، في فعاليات ندوة ” التنمية المستدامة والتغيرات المناخية، التي نظمتها سفارة المملكة المغربية بجمهورية الدومنيكان بشراكة مع برلمان أمريكا الوسطى و المعهد العالي للتربية والتكوين الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الدومنيكانية، يوم 11 ماي 2022 بالعاصمة سانتو دومنغو، تحت عنوان” تبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال البيئة المستدامة والتغيرات المناخية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد