زنقة 20 / الرباط
أعلن العقيد في الحرس المدني الإسباني أنطونيو سيراس ، استنادا إلى تصريح لوزير الداخلية الاسباني، أن سلطات مدينة مليلية ستستعين بطائرات الدرون لمراقبة السياج الحدودي مع المدينة المحتلة ، مباشرة بعد إعادة فتح المعبر الحدودي الثلاثاء المقبل.
ويندرج هذا الإجراء في إطار التدابير المتخذة للتصدي لاختراق السياج الحدودي من طرف المهاجرين غير القانونيين، خاصة المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء.
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام اسبانية بمليلية، أن وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا ، تحدث عن اعتماد نظام مراقبة الحدود بطائرات الدرون “بشكل منتظم” وبشكل متكامل مع مهام المراقبة التي تقوم بها طائرات الهليكوبتر.
وكشفت مندوبة الحكومة في مليلية ، صابرينا موح ، عن هذه المعطيات على حسابها على تويتر.
وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الاعتماد على طائرات بدون طيار لتعزيز المراقبة الأرضية والجوية ليست جديدة، بحسب ما تناقلته يومية( الفارو دي مليلية).
ففي نهاية عام 2013 ، أعلنت الرابطة الموحدة للحرس المدني (AUGC) أنها تؤيد استخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة السياج الحدودي لمليلية لمنع اقتراب المهاجرين غير القانونيين القادمين من جنوب الصحراء من الحدود.
وكانت الفكرة آنذاك تقوم على الجمع بين استخدام الدرون والاستعانة، في الوقت نفسه، بالشرطة المشتركة الإسبانية المغربية.
وترى نقابة الحرس المدني أن “طائرات الدرون ستساعد كثيرا في منع وصول المهاجرين وستسمح للشرطة المغربية والحرس المدني بالعمل بدوريات مشتركة”.
وسبق للحزب الاشتراكي الاسباني أن تقدم في دحنبر 2013، داخل مجلس النواب، بمقترح يقضي باستخدام الطائرات بدون طيار لمراقبة السياج الحدودي لمليلية.
و تضمن المقترح أيضًا تركيب الرادارات في النقاط الإستراتيجية ، واستخدام أجهزة استشعار الحركة وأجهزة الإنذار الصوتية والضوئية عالية الكثافة في محيط الحدود ، وتوفير الوسائل التكنولوجية لعناصر الحرس المدني لمراقبة الحدود.