زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر ، أن ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو ، قام اخيرا بإصدار تعليماته بنفي القيادي مصطفى ولد البشير خارج مخيمات تندوف الجزائرية.
وقالت نفس المصادر، بان قادة البوليساريو لازالوا يطبقون الحصار على “خيمة” القيادي المعارض و الذي يشغل حاليا مايسمى بوزير المناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني.
ذات المصادر اوضحت أيضا بان جبهة البوليساريو ستقوم بإجراءات مشددة ثانية في حق وزيرها المثير للجدل ليكون عبرة لزملائه المتواجدين حاليا في اوروبا ودول افريقيا في اطار تمثيل التنظيم الإنفصالي.
وكان “مصطفى ولد سيدي البشير قد صرح في لقاء مع صحراويين بضواحي العاصمة الفرنسية باريس بأنه لا وجود لدولة صحراوية وأن الكل هناك لاجئ وتحت رحمة الجزائر، فيما قامت السلطات الجزائرية على إثر هذه التصريحات بسحب جواز سفره الدبلوماسي فور وصوله مطار الهوارى بومدين وأثناء عودته مباشرة من باريس.
و تؤيد مخيمات تندوف حقيقة ما صرح به ولد سيد البشير في باريس بأنه مجرد لاجئ بمخيمات المحبس مشددين على أنه ليس وزيرا ولم يسبق له أن كان وزيرا وأن جمهورية الوهم هي خيال وأن رئيسها إبراهيم غالي كما يعلم العالم ومنظمة غوث اللاجئين يعتبرونه لاجئا وليس رئيسا بل لاجىء في مخيمات تندوف.