زنقة 20 | الرباط
لا يدري الكثير من المغاربة ، أن هناك قناة تلفزية في جهاز الإستقبال الذي يتوفرون عليه في منازلهم.
القناة التي أطلق عليها أفلام TV أو السابعة هي إحدى القنوات التي أطلقتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، و بدأ بثها على التلفزة الرقمية الأرضية في 31 ماي 2008، دون أن يتابعها أحد.
رشيد أوراز،المحلل الاقتصادي والباحث في المعهد المغربي لتحليل السياسات ، قال أن انهيار القيمة السوقية لشركة نيتفليكس، يذكر بمشروع قناة سينمائية خاصة أطلقتها SNRT من المال العام، لـ “عرض أفلام رديئة تمولها من الدعم العمومي مما خلق دائرة مفرغة من تبذير المال العام”.
و كتب أوراز على صفحته الفايسبوكية يقول : ” الفرق بين (السوق) و(الدولة) هو أنه في السوق لما يصاب تسويق سلعة أو خدمة ما بالكساد فالسوق يتوقف تلقائيا عن إنتاجه، بينما في حالة الدولة تخلق سوقا وهمية وتمول الاستهلاك الوهمي من المال العام كي لا تتوقف دائرة الريع التي تعتعاش عليها الطفيليات”.
فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كان قد تحدث في وقت سابق، عن خلق منصة رقمية على الإنترنيت مؤدى عنها لعرض محتوى القنوات التلفزيونية ، و الإستغناء كليا عن قناة أفلام تيفي.
و قال العرايشي، خلال دراسة مواضيع تتعلق بقنوات القطب العمومي بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أنه بعد خلق هذه الخدمة سيتم التخلي على قناة “أفلام تيفي”؛ لـ” تخفيض ميزانية هذه القناة واستثمارها في حاجة أخرى”.
و ذكر في ذات الإجتماع ، أن التحدي الأكبر لقطاع السمعي البصري ، هو الشركات العالمية الكبرى التي تملك ميزانيات خيالية كفايسبوك و نيتفليكس و أمازون و غوغل و ابل و ميكروسوفت.