الغموض يلف مشروع سوق الصالحين بسلا و أنباء عن تدشين ملكي مرتقب

زنقة 20 | سلا

علم موقع Rue20 ، أن لجنة رفيعة يقودها والي الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي ، وعامل سلا ، زارت اليوم السبت سوق الصالحين بمدينة سلا وذلك استعدادا لتدشينه رسميا من قبل الملك محمد السادس.

ونقلت ذات المصادر، أن التدشين الملكي للمشروع الذي أثير حوله جدل كبير ، يرتقب ان يكون بداية الاسبوع المقبل ، فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن اللجنة حلت بعين المكان لإعداد تقرير خاص و استبعدت التدشين الملكي حالياً.

وسارعت شركة “سلا نور” أمس الجمعة، إلى إنارة المشروع ، و الشوارع المحيطة به، استعداداً للتدشين الملكي.

فعاليات محلية ، تسائلت عن الطريقة التي ستنهجها سلطات عمالة سلا وكذلك جماعة سلا بصفتها مشرفة على الأسواق العمومية، مع العلم أن الأخيرة صوت مجلسها بالإجماع على بنود عقد كراء المحلات و دفاتر التحملات الخاصة بمشروع تهيئة وبناء سوق الصالحين.

و ذكرت أن الطريقة التي سيتم بها إستفادة أصحاب المحلات التجارية تبقى مجهولة لحدود اليوم ، هل عبر تمليك المحلات لأصحابها المحصيين من طرف السلطات قبل سنة 2016 أم بعقد كراء و دفتر تحملات منجز من طرف جماعة سلا ، متسائلة كذلك عن نصيب غير المحصيين من المحلات وكذلك الباعة و الفراشة وغيرهم من المشروع الملكي.

مصادر لجريدة Rue20 الإلكترونية، كانت قد نقلت أن غضبة ملكية يعتقد أنها طالت عددا من المسؤولين بمدينة سلا بعد الفشل في إنجاز تصميم متكامل لمشروع سوق الصالحين، والذي يضم 1700 محل تجاري.

و أشارت مصادرنا إلى أن والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي شكل لجنة للوقوف على مدى التزام الشركات بالتصميم الذي قدم للملك.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن القائمين على المشروع لم يلتزموا بالتصميم النهائي الذي قدم للملك خلال إعطاء انطلاقة الأشغال، حيث لم ينجز مرآب تحت أرضي كما كان متفق عليه، لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى عيوب في الإنجاز.

يذكر أن المركز التجاري (سوق الصالحين) لم يفتتح أبوابه في وجه التجار منذ أزيد من سنتين، وهناك أنباء عن هدمه، بعدما استشبر التجار خيرا بافتتاحه عما قريب وفق ما راج من أخبار.

ولازال السوق الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقة تهيئته سنة 2017 ، مغلقا رغم انتهاء الأشغال العام الماضي.

و يمتد المشروع على مساحة 23 هكتارا، و يضم (968 محلا تجاريا)، و سوق مركزي (391 محلا تجاريا)، وتهيئة وتسويق تجزئة سكنية، و ملاعب للقرب (4 ملاعب لكرة القدم المصغرة، وملعبان لكرة السلة، ومضمار للتزلج)، وأكشاك لبيع الزهور والعصافير، و فضاءات خضراء، وأماكن مخصصة لركن السيارات.

المشروع، الذي عهد بإنجازه لشركة “الرباط الجهة للتهيئة”، تم في إطار شراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (185 مليون درهم)، ومجلس جهة الرباط-سلا- القنيطرة (30 مليون درهم)، وعمالة سلا عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (10 ملايين درهم)، وجماعة سلا (70 مليون درهم)، والهيئة المفوضة (10 ملايين درهم).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد