زنقة 20 | الرباط
يترقب أرباب محطات الوقود بمدينة مليلية المحتلة ، بفارغ الصبر، إعادة فتح المعابر الحدودية مع المغرب، وذلك على خلفية سعيهم إلى مضاعفة مداخيلهم بعد ركود استغرق سنتين.
ويتطلع أرباب محطات الوقود بالمدينة إلى استئناف نشاطهم من خلال الإقبال المكثف المرتقب لمالكي السيارات القادمين من المغرب والذين يقبلون على استعمال الوقود الاسباني بمليلية بالنظر إلى أن سعره أقل من السعر الذي يباع به حاليا في السوق المغربية.
وتوقعت تقارير إعلامية بمليلية أن يخدم ارتفاع سعر المحروقات بالمغرب مصلحة أرباب محطات الوقود بالمدينة المحتلة ، حيث من المرتقب أن ” يجذب” السعر المناسب نسبيا للوقود العديد من الزبناء المغاربة للتزود بالوقود في المدينة عند فتح الحدود.
وتشير كل المؤشرات إلى أن إعادة فتح الحدود يتزامن مع فترة تميل فيه أسعار الوقود إلى الانخفاض في إسبانيا ، بسبب قرار الحكومة الإسبانية القاضي بخصم إلزامي قدره 20 سنتًا للتر الواحد .
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، عن مخزون مقلق للمحروقات وعن انكباب الوزارة على إحداث مجلس لأمن الطاقة.
وأوضحت الوزيرة في عرض قدمته مؤخرا أمام اللجنة المختصة بمجلس النواب، أن الوزارة “ستعمل على تحديد المواد المعنية بالمخزون الطاقي الأمني وضمان السيادة الطاقية بالبلاد”.
وأفادت بنعلي بأن مخزون مادة الغازوال يغطي حاجيات 26 يوما، والبنزين 43 يوما، ووقود الطائرات 34 يوما، و26 يوما بالنسبة لغاز البوتان.