زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تغرق مدينة القنيطرة، في فوضى عارمة جراء عدة ظواهر مشينة ، ينشغل عمدة المدينة انس البوعناني ، في إقامة الإفطارات الرمضانية الفاخرة لأعضاء المجلس.
و تداول سكان القنيطرة ، صوراً لإفطار رمضاني “ملكي” أقامه البوعناني على شرف أعضاء البلدية ، في الوقت الذي تعاني منه المدينة من مشاكل عدة و أصبحت شبيهة بـ”قرية كبيرة”.
أحد المعلقين ، قال تعليقاً على صور الإفطار : ” رسالة للسي البوعناني صاحب الفطور الاسطوري..ان كان هذا الفطور من ملكك الخاص فهو تبذير فالشهر الكريم و التبذير عند الله حرام.
وان كان من اموال الشعب و المواطنين القنطريين فهي سرقة و السارق تقطع يديه…ولحد الساعة باقي مشفنا خدمة فالمدينة مشفنا مصالح للمواطنين تقضى على ايديكم… شفنا غير التصاور و الاستقبالات و بداية للرحلات الخارجية.”
معلق آخر كتب ساخراً : “كولو و اشربوا هنيئا لكم …تال مور العيد و نوضوا تخدموا ….. فخااااااطركم”.
و تعيش مدينة القنيطرة، هذه الأيام، على وقع انتشار كبير للحشرات الضارة بالأحياء السكنية والشوارع والمنازل؛ وهو ما بات يقلق راحة السكان، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة.
وانتشرت بمختلف الأحياء بالمدينة “جيوش” من “الناموس” و ”شنيولا”، والتي صارت تلج إلى المنازل؛ الشيء الذي خلف غضبا واسعا في صفوف المواطنين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهات يومية مع هاته الحشرات خاصة مع حلول شهر رمضان الفضيل.
وعبر عدد من المواطنين بالقنيطرة عن غضبهم وتذمرهم من هذا الوضع؛ ما يستوجب تحركا للقضاء عليها، عبر شن حملات تعقيم بمختلف الأحياء التي تعرف انتشارا لها.
وأكد مواطنون بالمدينة أن حي مثل بير الرامي الشرقية، بات يعاني من هجوم كبير للصراصير و “الناموس” على البيوت، في ظل لامبالاة غير مفهومة للمجلس البلدي.
ووجه مواطنون بالقنيطرة، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، انتقادات واسعة إلى المجلس الجماعي ، مؤكدين عدم تحركه لمواجهة هذا الوضع عبر القيام بحملات تعقيم لأماكن انتشار هذه الحشرات خلال فترة الإباضة لمنع تكاثرها في الصيف.