زنقة 20 | متابعة
نظمت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية بشراكة مع مؤسسة كونراد ادينارو، لقاءً تحت شعار “القيادة ومشاركة المرأة في السياسة”، وكان مناسبة استعرض فيها التزامات المغرب لتمكين المرأة سياسياً واقتصاديا، تحت القيادة السامية لصاحب لجلالة الملك محمد السادس، كما أبرزت قيادات نسائية مسارهن السياسي، وتجربتهن في تسيير وتدبير عدد من المؤسسات.
وأبرزت بنخضراء في كلمة لها بالمناسبة، عددا من المكتسبات التي راكمتها المرأة المغربية خلال العشرين سنة الماضية، بفضل السياسة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما أبرزت المكانة التي حظيت بها نساء الأحرار خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي مكّنهن من تعزيز التمثيلية داخل البرلمان، وتدبير عدد من الجماعات بالمدن الكبرى وبالجماعات القروية.
ودعت بنخضراء لضرورة الاستمرار في الدفاع عن قضايا المرأة ومواصلة التعبئة والعمل المستمر لتمكينها اقتصاديا وسياسيا، ولتضطلع بدور قيادي في المجتمع.
وأكدت المتدخلات على أن المشاركة المتزايدة للنساء في العمل السياسي يمثل عاملا محوريا للارتقاء بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، فالمرأة المشاركة في العمل السياسي تدافع بالأكثر عن حقوق النساء والأطفال والأسرة، كما أن قضية تعزيز المشاركة السياسية للنساء ليست قضية ذات أبعاد قانونية وسياسية فحسب، ولكنها انعكاس لأوضاع اقتصادية واجتماعية وثقافية، وعلاقتها بمؤشرات التمكين الاقتصادي والاجتماعي علاقة وثيقة وتفاعلية.
وأوضحنّ أن التقدم في قضية تمكين النساء مرتبط بالسياسات العامة في مجال التعليم والصحة والعمل والقوانين التقدمية المتعلقة بالأسرة، كما أن زيادة نسبة تمثيل المرأة في مؤسسات صنع القرار كان لها أثر في تبنى سياسات تدعم المساواة النوعية وتعزز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.