زنقة 20 | علي التومي
ناشدت سيدة مغربية مقيمة بمدينة البيضاء الليبية وضعية مؤسفة لعدم توفر ابنتها على اوراق ثبوتية تمكنها من ولوج التراب الوطني المغربي رفقة إبنتها الوحيدة.
وقالت السيدة المغربية وهي تعيش اوضاعا جد مزرية رفقة ابنتها بدار المسنين بمدينة البيضاء الواقعة تحديدا بالشرق الليبي انها بحاجة ماسة لتدخل الجهات المعنية لإرجاعها لوطنها المغرب.
كما اوضحت انها كانت تعيش في ليبيا مع زوجها الباكستاني الذي فر عنها فجأة نحو بلاده باكستان تاركا إياها رفقة إبنتها بدون أوراق ثبوتية ما زاد من معاناتها بوطن بعيد عن بلادها المغرب.
وراسلت الأم المغربية مجموعة من الهيئاة والمنظمات المغربية عبر وسائل التواصل الإجتماعي لنقل اوضاعها للجهات المغربية المسؤولة قصد إنقاذها مما هي فيه وإلحاقها إلى وطنها المغرب.
واشارت ايضا في مناشدتها إلى انها تعاني الأمرين منذ 20 سنة بسبب زواج فاشل من زوج باكستاني تركها بدون مأوى وسط جحيم التنقل بين دور المسنين بليبيا.
و تطالب السيدة المذكورة، السلطات المغربية خاصة تلك الموجودة بليبيا للتدخل بسرعة لإيجاد حل لمعاناتها رفقة ابنتها البالغة من العمر 17 سنة وإعادتهما إلى بلادها الأصلي المغرب حيث توجد هويتها .