زنقة 20 | الرباط
هناك من يمارس التشويش على الحكومة الإسبانية التي يقودها بيذرو سانشيز، منذ إعلان رئيس الحكومة الإسبانية عن موقفه الجديد الإيجابي من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
وابتدأت حملة التشويش التي تستهدف الحكومة الاسبانية، مباشرة بعد تبني الحكومة لموقفها الداعم للمقترح المغربي المتعلق بمنح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة المغربية.
فقد انتقدت المعارضة سانشيز بسبب عدم إخبارها بموقفه الجديد قبل أن يعلن عنه رسميا في الرسالة التي بعثها إلى الملك محمد السادس. بعض حلفاء الحزب الاشتراكي الذي يقود الحكومة انتقدوه لنفس السبب.
آخر مسلسل التشويش على الحكومة الإسبانية، ما أكده الدبلوماسي والمدير السابق للمركز الوطني للاستخبارات اللإسبانية (CNI) خورخي دزكايار من أن المغرب “لن يتخلى أبدًا” عن تطلعاته لاستعادة مدينتي سبتة ومليلية، مبرزا أن المغرب يعبر أحيانًا عن هذا المطلب بـ”صراحة” ، فيما يترك الملف “ينام على الطاولة ” ، في أحيان آخرى، حسب زعمه.
و يعتقد رئيس المخابرات الإسبانية السابق، استنادا إلى صحف اسبانية، أنه يجب على الحكومة الإسبانية أن تشرح بوضوح “الاتفاق الذي توصلت إليه مع المملكة المغربية” بعد إعلان سانشيز عن موقفه الجديد من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
يأمل المسؤول ، بحسب قوله ، أن توضح الحكومة قرارها وكيف أنه من شأنه أن يسهل “حل النزاع أو يحقق مصلحة لإسبانيا”.
في سياق متصل، دافعت وزيرة السياسة الإقليمية والناطقة الرسمي باسم الحكومة الاسبانية، إيزابيل رودريغيز ، الجمعة ، غعن الموقف الإسباني الجديد تجاه ملف الصحراء المغربية.
وقالت إن “خارطة الطريق الجديدة المغربية الإسبانية تسعى إلى ضمان المصلحة العامة لإسبانيا” . وتوقعت أن تبدأ مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين.