الجمع بين المهام/غرباء في الجماعة/تعطيل مصالح المواطنين/مجلس مكناس على صفيح ساخن و الأغلبية /المعارضة تشكو الرئيس إلى الداخلية
زنقة 20 | مكناس
وجه مستشارون بمجلس جماعة مكناس، يمثلون الأغلبية والمعارضة ، بينهم مستشارون ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إليه الرئيس المسير، شكاية الى عامل عمالة مكناس، استعرضوا فيها ما وصفوها بـ” اختلالات وخروقات تعيشها الجماعة بطلها الرئيس”.
و تطرق المستشارون الغاضبون من الرئيس، في الشكاية الموجهة إلى عامل عمالة مكناس، عشية انعقاد دورة استثنائية للمجلس، لمجموعة من “الخروقات التي تعيشها الجماعة والتي انعكست سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، متسببة في تعطيل مصالحهم، وعلى رأسها التأخر الغير المبرر في التوقيع على الرخص والوثائق الإدارية الجاهزة، سيما بقسم التعمير والموارد المالية، رغم كون هذه الوثائق جاهزة ولا تنتظر سوى توقيع من الرئيس”.
وتطرقت الشكاية، كذلك إلى ” إقحام رئيس المجلس، لمجموعة من الغرباء في شؤون الجماعة، لاينتمون للإدارة ولا إلى المنتخبين”.
و كشفت الشكاية عن ” إشراك الرئيس لهؤلاء الغرباء في التدبير اليومي لشؤون الجماعة و اطلاعهم على أسرار الإدارة و وثائقها والاتصال المباشر بالمرتفقين المتوسط لهم في الحصول على رخصهم وقضاء أغراضهم”.
و ذكر المستشارون المعنيون، أن “رئيس المجلس غير قادر على التوفيق بين مهامه الإدارية بصفته مديرا للمكتب الوطني للاستشارات الفلاحية، وبين تدبير شؤون الساكنة ومدينة مكناس”، موجهين التماسا الى عامل مكناس للتدخل لصون حرمة الجماعة وضمان السير العادي لخدماتها، والحفاظ على مصالح المكناسيين.