زنقة 20 | متابعة
تمكن ياسين لتبات شاب مغربي من ابتكار منصة إلكترونية للتسويق بطريقة آمنة ومبتكرة، حيث تتكلف بالتسويق والتوصيل فالمغرب وخارجه، المنصة ولدت في مخاض الجائحة، لتنطلق بعدها كيد مساعدة للتجار والحرفيين قصد عرض منتوجاتهم والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو شكل أفضل.
وقد أخد هذا الإبتكار أزيد من ثلاث سنوات من العمل، وقد لقي إقبال كبير لعدد من التعاونيات وأرباب المحلات التجارية.
وزادت سهولة وبساطة المنصة، إقبالا مهم من الشباب العاطلين عن العمل، في الدخول لمجال التجارة الإلكترونية، كما أن ياسين يشرف على تاطير ومواكبة كل زبون يفتح عنده متجرا أو ينوي تسويق منتوجه الخاص
وأضاف ياسين أن مستقبل المجال الرقمي سيرى النور في المغرب القريب، وأكد على أهمية التكوين والتعمق في كل ماهو إلكترونية ورقمي، فالوقت الراهن يجعل العالم كله قرين بالديجيتال والرقمنة.
بناء المنصة كان فيها صديقان مقربان لـ ياسين، فالرفقة الجيدة كان لها وقع حسن على هذا الإبتكار، أحمد سلام ومحمد امجوض كانا وراء بناء هذا الإبتكار لينطلق في أرضية جيدة.
ولأن التعرات لا ترحم كل ناجح في مجاله، فكذلك هو الحال على ياسين، الذي عرفت منصته قبل اطلاقها عدة مشاكل تقنية، موضحا أن الكابوس الذي كان يلاحقه هو اقناع مزودين وأصحاب السلع بمدى مصداقية وقوة المنصة، لاسيما وأنها محلات افتراضية لكن العزيمة والإرادة كانا عنصرا مهم في نجاحه.
إيصال المشروع واخراجه لارض الواقع لم يكن بالسهل، فكما هو معروف على أي مشروع جديد يحتاج تمويلات لدعمه، لكن ياسين اكتفى فقط بمجهوداته الذاتية مع أصدقاء، وتشجيع خاص من والديه، اللذان لم تكن لهم رؤية واضحة على ما سينصع ولما سينفع الاقتصاد بشكل عام.
ويضيف ياسين أن الهدف الأول من هذا الإبتكار، هو دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتشجيع الشباب على الإنتاج والعمل الحر، وفتح مجال واسع التعاونيات وأصحاب المحالات، خصوصا وأن الجميع عاش سنتين من قهر كوفيد19، مع توفيره لدورات تكوينية لفائدة المهتمين بالتكنولوجيا الحديثة.
وقد وصل صدى المنصة خارج المغرب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد توصل ياسين لدعوة لمشاركته بقمة المعرفة الذي يقام كل سنة في دبي، الذي يجمع الشباب العربي المبتكر في المجالات الالكترونية والرقمية، ليمثل المغرب كأول مبتكر مغربي في مجال الديجيتال.