الترا الـ”إيغلز” يهاجم “بودريقة” ويعلق مناصرته لفريق الرجاء

زنقة 20 . الرباط

بعد الأحداث الدامية والمميتة التي حدثت عقب المباراة التي جمعت بين فريقي الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي بمركب محمد الخامس والتي أودت بحياة مشجعين رجاويين والتي دفعت رئيس فريق الرجاء “بودريقة” لمهاجمة أنصار الفريق وحملهم المسؤولية خرج فصيل الترا “الإيغلز” في بيان له ليهاجم “بودريقة” ويعلن عن تعليقه لمناصرة الفريق.

“الإيغلز” عبروا عن صدمتهم في وفاة مشجعين للفريق الأخضر، معلنين عن قرار تعليق حضورهم في مباريات نادي الرجاء إلى أجل غير مسمى، ” فكيف للاتهامات التي تلفق إلينا من جميع الجهات أن لا تجعل منا مذنبين في أعين الكل ؟ مذنبون لأخذنا على عاتقنا لعب دور المدرسة و حثنا لأعضاء مجموعتنا على طلب العلم” يقول فصيل أنصار الرجاء في بيان له على الفايسبوك.

و أضاف فصيل “الإيغلز” على صفحته الفايسبوكية بالقول ” مذنبون للعبنا دور العائلة للعديد من الإخوة و الذين حرمهم القدر من دفئها مذنبون للعبنا دور دُور الشباب البئيسة في بلادنا و ملء الفراغ المهول لشبابنا مذنبون لتحملنا مسؤولية تأطير الجمهور، توفير النقل و لعب دور اللجان المنظمة مذنبون لمحاربتنا السرقة بالمدرجات و حرب العمالات مذنبون لدفاعنا عن قضايانا الوطنية أينما حللنا مذنبون لكوننا في مجتمع “سكيزوفريني” نادر يغير طريقة تفكيره حسب مزاجه وماتمليه عليه وسائل الإعلام مذنبون لأن ظاهرة الإلترا أصبحت بين ليلة و ضحاها ذلك الفيروس الفتاك، الورم الخبيث الذي وجب استئصاله عاجلا “.

واتهمت المجموعة الجهات المسؤولة التي اكتفت حسب قولهم “بملصقات و صور ضاحكة للصحافة لمحاربة ظاهرة الشغب عوض البحث عن أصل المشكل و محاربة المخدرات من المصدر و إرجاع الثقة لمدرستنا و لأساتذتنا وخلق فرص الشغل للشباب العاطل و إدماجه في المجتمع حتى لا يصبح الخلية المسرطنة التي تقضي على جسدها الأم و حتى لا نفقد اساس الهَرم، شباب المجتمع”.

و هاجم فصيل “النسور إدارة الرجاء حيث كتب ” مذنبون لتلميع صورة منتوجكم الكروي الفاشل و الزيادة في سعره. مذنبون لترويجكم سلعا تحمل أعمالنا و اليوم تنعتوننا بأقبح الصفات. و مذنبون لأن رئيسا للرجاء كان أول من جلد جمهوره ببلاغ العار و التنصل من المسؤولية بعدما احتفل يوما وسطهم من قلب الماغانا و ردد أغانيهم. مذنبون لأننا قمنا بدور جمعيات و خيريات مساعدة المحتاجين، و إدخال الفرحة لقلوب من لا مأوى لهم في كل مرة تتاح لنا الفرصة بعيدا عن الأضواء و النفس الخبيثة التي تغمر الجهات الرسمية من جمعيات و دور العجزة التي تجثات على ميزانية الدولة”.

ورفع الفصيل الجماهيري تحدياً أمام الجهات المسؤولة التي اتهمتهم بالتحريض على الشغب قائلين” لكن نتحدى كل من اتهمنا بالتحريض على الإقتتال مع إخواننا في الفيراج أن يثبت ذلك وأن يأتينا بأعضاء دعوناهم للقيام بتلك الأعمال، فرسائل الأخوة والوحدة والإبتعاد عن اختلاق الفتنة كانت دائما من أولوياتنا خلال اجتماعاتنا الخاصة بالأعضاء والعامة، فلم يحصل يوما أن دفع مسؤولو المجموعة بمنخرطيها للخوض في هذه الصراعات لا داخل و لا خارج الملاعب الرياضية لأن هذه الأعمال لم وتكن يوما من مبادئ مجموعتنا التي لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميلها مسؤولية وجود قاصرين داخل المدرجات و حجارة و قطع بناء حديدية سهلت بشكل كبير الإنفلات الغير المقبول ليوم السبت الماضي”.