زنقة 20. الرباط
قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو المحجوب ان السالك البوليساريو في طريقها إلى الإندثار بسبب قيادة فاسدة وظالمة وقبلية ولان جبهة البوليساريو اظهرت بالملموس انها مجرد لعبة في يد الجزائر للهيمنة على منطقة شمال افريقيا واضعاف المغرب غير ان السحر انقلب على الساحر.
واضاف السالك وهو أول معارض صحراوي يؤسس حركة خط الشهيد لمعارضة جبهة البوليساريو من داخل المخيمات بتندوف أن المغرب أصبح الدولة المهيمنة بشمال افريقيا ولامجال لمقارنته مع الجزائر.
وتابع المحجوب السالك وهو صحراوي خبير ببجبهة البوليساريو ومن أوائل المؤسسين للحركة الإنفصالية ان الثروات الموجودة بمنطقة الصحراء لم تعد تقتصر فقط على الفوسفاط بل اصبحت تحوي اهم احتياطات العالم من الذهب واليورانيوم والدياموند كما ام السواحل الصحراوية بها جبل تروبيكو الذي يحتوي ثروة معدنية ستمكن المغرب من زعامة القارة الافريقية اقتصاديا ومسرحا لاستثمار عشرات الشركات العالمية.
وفي تساؤل له حول نزاع الصحراء تساءل السالك المحجوب امام قوة ومتانة المغرب دبلوماسيا قائلا “اين نحن ذاهبون” في اشارة إلى قيادة جبهة البوليساريو مضيفا بانه لم تعد هناك حتى انصاف الحلول فالمغرب القوي لن يقبل بغير الحكم الذاتي وتحت السيادة المغربية الكاملة كما انه لن يسمح في جزء من اراضيه مهما كلفه ذلك.
القيادي السابق بجبهة البوليساريو وامام هذا الوضع المذل، وجه دعوة لرفاقه بالرابوني غرب تندوف دعا اصحاب الضمائر الحية وساكنة تندوف إلى التنصل من قيادة البوليساريو وفتح حوار وطني وخلق لجنة مستقلة عن الجزائر وبمنأى عن عصابة الرابوني وان لاتكون بيدقا في يد ظباط الجزائر وان تفتح حوارا مباشرا مع السلطات المغربية تحت ضمانات دولية للتفاوض حول القبول بأنصاف الحلول حتى وان كانت جميعها في صالح المملكة المغربية.
وعرج السالك بلسان العارف بخبايا الامور واسرار مايجري بالمنطقة، ان المغرب قد انتصر على الجزائر دبلوماسيا عبر افتتاح عشرات القنصليات العربية والافريقية وعبر اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية اضافة إلى تراجع عشرات الدول والمنظمات الدولية عن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
وذكر السالك ايضا ان المغرب انتصر ايضا في مجال حقوق الانسان وهذا ما اثبته تقرير وزارة الخارجية حول حقوق الانسان بالمغرب الذي تضمن خريطة كاملة للمملكة المغربية وكان جل ما تضمن التقرير مشرف للمغرب وهو تقدم اخر امام تراجع حقوق الانسان بالجزائر.
السالك الذي كان يتحدث عن قضية الصحراء بشموليتها وبعيد عن لغة الخشب اوضح في كلامه ان قادة البوليساريو الحاليين هم عصابة يعيشون تحت وطأة حكام الجزائر والخاسر في النهاية هم الصحراويين اذ يستغلون ماساتهم لجني الاموال من الجزائر ومن المنظمات الدولية.
وفي الأخير قال السالك بان الحرب الوهمية المعلنة من جانب واحد ماهي الا مسرحية اخرجها جلاديين البوليساريو وتسلقها المجرمون للركوب على الام ومعانات شعب تقاسمته وحوش الجزائر وعصابة الرابوني وحكموه بقبضة من حديد.
وكان القيادي السابق بالبوليساريو المحجوب السالك يتزعم تيار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب الذي اسماه لاحقا ب– خط الشهيد –وهو من مواليد منطقة الحكونية بالعيون سنة 21 نونبر 1956 , متزوج وأب لثمانية أبناء بنتين وستة أولاد ويقيم في اسبانيا وقد حضر ندوات ومؤتمرات بالرباط والدار البيضاء ونواكشوط.
نتمنى من العالم كله
وخاصة المؤسسات الأمنية والحقوقية
ان تساعد المحتجزين الخروج من تندوف
واختيار رجوعهم لوطنهم الام
هذا لا يرضي الله
استعباد والمتاجرة في البشرية
واقول لاخواننا الصحراويين
خبز بلادي ولا دل بلدان