زنقة 20 / الرباط
أكد مصدر إعلامي إسباني، أن رئيس الحكومة الإسباني بيذرو سانشيز، لن يمثل أمام مجلس النواب يوم غد لشرح موقفه الجديد تجاه النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يدعم المقترح المغربي القاضي بمنح الصحراء المغربية حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة، باعتباره مقترحا واقعيا وجادا وذي مصداقية.
وقال المصدر نفسه، استنادا إلى وثيقة داخلية للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، اطلع عليها موقع (فوزبولي) ، أن وزير الشؤون الخارجية ، خوسيه مانويل ألباريس هو الذي سيمثل أمام مجلس النواب “بناء على طلبه” لشرح المرحلة الجديدة التي دشنتها حكومة مدريد في علاقتها مع المغرب.
وأبرز المصدر نفسه، أن الفريق الاشتراكي قام بتوزيع وثيقة من أربع صفحات تبرر قرار سانشيز وتدافع عن الحكومة ضد الانتقادات التي توجه إلى رئيسها من بعض الأطراف.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه ليست لدى سانشيز أي نية للتوجه إلى الكونغرس لشرح موقفه الجديد ، على الرغم من حقيقة أن التحول في موقف الحكومة تجاه النزاع المفتعل في الصحراء المغربية أحدث القطيعة مع 45 عامًا من السياسة الخارجية الإسبانية وغضبًا كبيرًا لدى شريكه في الائتلاف الحكومي(حزب بوذيموس) وباقي الكتل البرلمانية بسبب نقص المعلومات.
في السياق، أكد فيراز عن الفريق الاشتراكي أن الحكومة اشتغلت لأشهر على هذا الحل الذي تبناه رئيس الحكومة. وأن “الدبلوماسية تتطلب وقتا وكثير من الحكمة لتحقيق نتائج مرضية”.
كما أكد أن الدفاع عما سماه ب” السلامة الإقليمية لسبتة ومليلية أو تعزيز الأمن والسيطرة على الهجرة في مياه جزر الكناري ، يجب أن تشكل مبررات كافية للجميع للدفاع عن الموقف الجديد للحكومة الاسبانية.