زنقة 20. الرباط
وقعت الخطوط الملكية المغربية وشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية العال، اليوم الإثنين 14 مارس، اتفاقية تقاسم الرموز على الخط الجوي الدار البيضاء- تل أبيب، والذي تؤمنه الشركة الوطنية منذ يوم الأحد 13 مارس الجاري.
وقد تمت مراسم توقيع هذه الاتفاقية على هامش الرحلة التدشينية للخطوط الملكية المغربية للخط المباشر الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب، حيث ترأس هذه المراسم كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية السيد حميد عدو، والرئيس المدير العام لشركة العال السيد أفيكال سوريك.
وستدخل هذه الاتفاقية حيز التفعيل ابتداء من اليوم، حيث ستشمل الرحلات المباشرة الرابطة بين الدار البيضاء وتل أبيب التي تؤمنها الشركتين كمرحلة أولية.
للإشارة، فشركة العال تؤمن رحلات متنظمة مباشرة تربط بين مراكش وتل أبيب بوتيرة ثلاث رحلات في الأسبوع.
أما الخطوط الملكية المغربية، فقد دشنت يوم أمس خطها الجديد المباشر الرابط بين الدار البيضاء وتل أبيب بوتيرة أربع رحلات في الأسبوع، على أن تمر بعد ذلك لخمس رحلات في الأسبوع.
كما أن هذه الاتفاقية المتعلقة بتشارك الرموز من شأنها أن توفر لزبناء الشركتين إمكانيات أوفر لاختيار مواعيد الرحلات، والرحلات الرابطة بين كل من مراكش والدار البيضاء وتل أبيب، إضافة للربط بين شبكتي الشركتين، والتي من شأنها توفير ربط سلس بين مختلف الوجهات عبر إمكانية تسجيل المسافرين والأمتعة بين نقطة الانطلاق والوجهة النهائية.
وتعتبر هذه الاتفاقية كذلك لبنة أولى لمشروع التعاون بين الخطوط الملكية المغربية وشركة العال الإسرائيلية، واللتان تتطلعان عبر تشارك الرموز بينهما لتوفير اختيارات أكثر تنوعا من حيث الوجهات، ورحلات أكثر سلاسة عبر المحورين المطاريين للشركتين، إضافة لتجربة سفر متميزة.
“نحن جد سعداء بعقد هذه الاتفاقية الهامة مع شركة العال، والتي من شأنها المساهمة في تنمية الحركة الجوية للشركة الوطنية، وتمكيننا من تأمين رحلات نحو وجهات إضافية، وتوفير تجربة سفر مريحة لزبنائنا عبر إمكانية التسجيل بين نقطة الانطلاق والوجهة النهائية، مع توفير مواكبة دولية في المطارات التي تشملها شبكتي الشركتين.” يؤكد السيد حميد عدو الرئيس المدير العام للشركة الوطنية.
“نحن متحمسون لهذا التعاون بين الحاملين الرسميين لعلمي البلدين في مجال النقل الجوي” يشير السيد أفيكال سوريك الرئيس المدير العام لشركة العال، ويضيف: ” هذا التعاون يمثل إنجازا كبيرا تم تحقيقه خلال وقت وجيز، منذ ابرام اتفاقيات أبراهام، والتي مكنت من ربط علاقات رسمية بين البلدين.
حيث ستمكن هذه الاتفاقية من منح الإسرائيليين عرضا إضافيا ومتنوعا من الرحلات نحو المغرب وافريقيا. فالمغرب يمثل وجهة سياحية محببة للإسرائيليين، ونحن مقتنعون أن وجهة إسرائيل ستستقطب بدورها المغاربة كوجهة سياحية مغرية”.