زنقة 20 | الرباط
كشف موقع “عربي بوست” أن عناصر الدرك الحربي الجزائري، قامت مؤخرا بزرع كاميرات متطورة على طول الشريط الحدودي المغربي الجزائري، وهي كاميرات ذات صنع روسي.
وحسب ما كشف عنه الموقع، فان السلطات الجزائرية، تسعى من وراء هذه الخطوة إلى مراقبة الحدود من الشمال إلى الجنوب، فيما كانت قد أحدثت مجموعة من الخنادق.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية، في وقت غير بعيد عن نشر الصحافة الاسبانية لخبر مفاده أنه قد تم نشر منصات الصواريخ من قبل العسكر الجزائري قرب الحدود مع المملكة المغربية.
وأفادت صحيفة “لاراثون” الاسبانية، أن “الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، تظهر نشر الجيش الجزائري لـ 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ، لم يتم تحديد مداها”.
ومن جانب آخر، آثار ت المنطقة العسكرية التي أقامها المغرب في منطقة الراشيدية على مقربة من الحدود الجزائرية، قلق كل من السلطات الجزائرية والاسبانية، لا سيما وأن هذه المنطقة تعتبر ثالث منطقة عسكرية في البلاد بعد المنطقتين الشمالية والجنوبية.