عاجل. ‘البوليساريو’ يُلوح بالحَرب والمغرب يُنهي مَهام مينورسو وينشر دبابات ومُضادات صواريخ بالسمارة

زنقة 20 . الرباط

دقائق بعد نشر وكالة “رويترز” و “أ.ب” لخبر التصعيد المغربي حين كشف السفير الممثل الدائم للمملكة بالأمم المتحدة “عمر هلال”، أن الرباط تطلب رسمياً مغادرة البعثة العسكرية للأمم المتحدة بالداخلة، سارعت جبهة “البوليساريو” الى مراسلة مجلس الأمن للتدخل، في رد فعل صادم عقب القرار المغربي الحازم.

وقالت مراسلة “البوليساريو” التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن “عبد العزيز يُطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بعدما طلب المغرب مغادرة البعثة الأممية”.

وشكل القرار المغربي ضربة قوية للأطماع الجزائرية في الصحراء المغربية، حيث سارعت الى دفع صنيعتها “البوليساريو” للرد من خلال مراسلة مجلس الأمن والتلويح بالعودة الى الحَرب ضد المغرب، بعد طلبه مغادرة بعثة “المينورسو” لأراضيه.

وطلب المغرب اليوم الاثنين رسمياً من الأمم المتحدة سحب القوات العسكرية لـ”مينورسو” التابعة للأمم المتحدة من مدينة الداخلة، وهي المكلفة بازالة الألغام، عقب اتهام “بان كيمون” للرباط بانتهاك قرار الأمم المتحدة، دون أن يأتي على تصريحاته المستفزة للوحدة الترابية للمملكة التي أفاضت الكأس في علاقات الطرفين.

من جهة أخرى، نقلت مصادر محلية بمدينة السمارة المغربية، أن عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات مضادات الصواريخ تنقلت الى الجدار الأمني مع الجزائر مند ليلة أمس الأحد في فيالق طويلة متتابعة.

قد يعجبك ايضا
  1. Zambow-Zambow يقول

    Il faut que notre pays prenne conscience de la nécessité de se préparer dans les prochains mois à venir,à affronter une guerre imposée par l’Algérie (par polisario interposé). La guerre désormais certaine entre l’Algérie et le Maroc,sera courte,mais fratricide et sanguinaire. L’issue de cette prévisible et inévitable guerre,sera déterminante pour les 50 prochaines années,surtout concernant la future configuration géographique de la sous-région du Maghreb. Il faut une bonne fois pour toutes,oublier le projet chimérique du grand mensonge “grand maghreb”, pour au moins 100 ans. C’est douloureux de l’affirmer, mais c’est hélas une contrainte géostratégique qui est entrain de se profiler à l’horizon.L’Algérie ne nous lachera pas : elle vengera coute que coute sa défaite de 1963. A bon entendeur salut . . . ! ! ! JEB

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد