زنقة 20 ا بوجدور
علمت جريدة Rue20 الإلكترونية ، أن السلطات المحلية لبوجدور قد اتخذت قرار بشأن طرد الراقي المثير للحدل والذي حل بالمدينة اخيرا وثار تواجده موجة من انتقادات الساكنة وسط مخاوف من ان تتكرر واقعة المشعوذ الموريتاني بالعيون.
وتعود تفاصيل هذا القرار بحسب مصدر مطلع إلى “ان السلطات المحلية ببوجدور وفور توصلها بخبر حضور الراقي المدعو “اشرف الحياني” باحدى المناسبات على مستوى “حي الوحدة ” مع اقامته باحدى الشقق المفروشة بالإقليم.”
و”نظرا للقلاقل التي اثارها المعني بمدينة العيون قبل اسابيع يضيف ذات المصدر، و تفادي للشبهات المحيطة بنشاط المعني بالأمر المحتمل ببوجدور تم اصدار تعليمات للسلطة المحلية بالتواصل مع الراقي المثير للجدل في هذا الصدد، غير انه كان غادر في اتجاه مدينة العيون”.
واثار تواجد الراقي المثير للجدل زوبعة من الإنتقادات في اوساط المواطنين الصحراويين بمدينة العيون حيث تم استقباله بالزغاريد والاهاجيج وتم رفعه على الأكتاف وهو يلوح بشارات النصر محمولا على “عمارية” الكثير من الغضب والإستهجان دون مراعاة حالة الطوارىء الصحية المفروضة بالبلاد لتفادي انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بين الساكنة والتي تنفست الصعداء بعد كثير من جهد السلطات المحلية وذلك حفاظا على المكتسبات الايجابية المتحصل عليها في الحفاظ على صحة المواطنين من الفيروس القاتل.
كما قام الراقي المثير للجدل ببث اشرطة ومقاطع فيديو على صفحته الخاصة بوسائل التواصل الإجتماعي يؤكد من خلالها انه جاء ليزوج بنات الصحراء وسيخلصهم من السحر والشعودة و”التثقاف” والى غير ذلك من ممارسة الشعوذة.
وقال الراقي ايضا ان عائلات ثرية بالصحراء قد استقبلته واهدته “حوش من البعير والجمال” وان جميع الاسر الصحراوية تتهافت عليه كل يوم ليخلصها من العين والحسد مضيفا ان الفقر غير موجود بهذه المنطقة وان اهل المنطقة يعيشون حياة البذخ الفاحش.
كل هذا ا اثار موجة من التنديد والغضب الواسع على منصات التواصل الإجتماعي بالاقاليم الجنوبية للمملكة ومطالبة السلطات المعنية التدخل العاجل لطرد ما وصفوه بـ” المشعوذ” المثير للجدل حتى لاتتكرر واقعة الساحر الموريتاني الذي اوقع العديد من الضحايا خصوصا من فئة النساء وقام بتصويرهن في مشاهد مخلة للحياء.