زنقة 20. الرباط
برز الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ‘ناصر بوريطة’ كالمسؤول الأول الجديد في الدبلوماسية المغربية مع قرب الانتخابات ونهاية ولاية الحكومة.
إلمام ‘بوريطة’ بخريطة العلاقات الخارجية للمملكة وخبايا الوزارة التي ضلت لعقود ضمن الخماسي المقدس ‘الداخلية، الدفاع، الأوقاف والعدل’، بوأه مكانة الوزير الفعلي لتدبير أزمات كادت تعصف بمصالح البلاد الحساسة وهي الصحراء وعلاقاته مع الاتحاد الأوربي.
‘صلاح الدين مزوار’ لم يستطع تسجيل أي هدف في مرمى خصوم المغرب في ترافعه بعدد مم المنابر الأممية، الإفريقية والأوربية.
من جهة أخرى، يبدو أن القصر واثر زيارة الملك الى روسيا التي ظهر فيها الى جانبه ‘الطيب الفاسي الفهري’ مستشاره الحالي ووزير الخارجية السابق الذي عمل الى جانبه ‘بوريطة’، سلم الأخير حقيبة الوزير الفعلي، للتحدث مع دبلوماسيي العالم حول قضية الصحراء والعلاقات الأوربية.
وكان ‘بوريطة’ قد شدد في تصريحات قوية أمس الجمعة 18 مارس 2016، في ندوة صحافية بالرباط، على الموقف الحازن بشأن الصحراء، فيما سيحل ببروكسل حول الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
واعتبر ‘بوريطة’ أن الاتفاق الفلاحي “مازال ساري المفعول من الناحية القانونية”، مضيفاً أن مجلس الاتحاد الأوربي “غير متفق مع قرار المحكمة الأوروبية”.
وكشفت الأزمات المتتالية التي نشبت على الصعيد الافريقي والاوربي والأممي عن فشل ذريع في طريقة عمل ‘مزوار’.
في رايي المتواضع
في مثل هده الملفات
يجب ان يخصص لها اشخاص
بعيدين كل البعد عن تغيرات الحكومية
ودوو كفاءة علمية و دراسية بالملفات القانونية والاممية