زنقة 20 ا الرباط
وأكد لشكر في نداء وجهه للاتحاديين، أن ورش المصالحة داخل الحزب مازال مفتوحا، والواجب أن يظل كذلك، وأن أبواب الاتحاد الاشتراكي لن تقفل ما دمت كاتبا أولا للحزب في وجه أي اتحادية أو اتحادي، مهما بلغت الخصومات، واشتدت الملاسنات.
وشدد لشكر على أنه كان “حريصا على أن يكون المؤتمر محطة لاستئناف سيرورة المصالحة الاتحادية التي أطلقها منذ توليه أمانة الكتابة الأولى”، مشيرا إلى أنه كان مصرا على أن تقبل كل الترشيحات بغض النظر عن استيفائها للشروط المطلوبة، وعلى اعتبار كل المرشحين هم مؤتمرون بالصفة، سعيا إلى أن يكون المؤتمر فضاء للتناظر والنقاش والجدل الخلاق، وكذا صلة الرحم بين أخوات وإخوة فرقت بينهم تقديرات سياسية أعتبرها عابرة.
وتابع قائلا “بفضل الروح التي أبنتم عليها خلال المؤتمر سنرافق فريقينا البرلمانيين في المعارضة، وسنقف في وجه كل محاولات الهيمنة وتبخيس دور المعارضة، ومحاولة السطو على الصلاحيات الدستورية لها، وسنرافق كذلك منتخبينا ومنتخباتنا في الجماعات الترابية من أجل تفعيل أمثل لخيار الانفتاح على المجتمع وقضاياه”.