طائرات F16 تدك معاقل البوليساريو في ثلاث مواقع و الجبهة تجند دواعش لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الجيش المغربي
زنقة 20 | الرباط
نقل موقع “يابلادي”، أن القوات المسلحة الملكية نفذت يوم أمس عملية واسعة النطاق.
و ذكر المصدر ذاته ، أن طائرات ميراج وإف 16 استهدفت للمرة الأولى مواقع للبوليساريو في تيفاريتي وبير لحلو وأمهيريز بينما لم تشارك طائرات الدرون في هذا الهجوم بحسب ما كشف عنه مصدر أمني للموقع.
وأضاف المصدر ذاته أن التدخل، استهدف تدمير البنية التحتية العسكرية للحركة الانفصالية الموجودة في هذه المناطق، بما في ذلك المخابئ ومخزونات الأسلحة ومقر الناحية العسكرية الرابعة.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجبهة الانفصالية الصمت، نشرت صفحات على فايسبوك صورا لناقلات قالت أنه تم تدميرها بقصف مغربي.
من جهة أخرى ، كشفت مصادر ان قيادة الرابوني بتندوف الجزائرية باتت تستعين بأشخاص لهم خلفية ارهابية وكانوا ينشطون ضمن التنظيم الإرهابي المحظور المعروف ب”داعش”.
وقالت هذه المصادر ان مجموعة من الأئمة وعلماء دين لهم ارتباط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي استقدمتهم جبهة البوليساريو اخيرا قصد تلقين ميليشيات البوليساريو خاصة فئة المجندين الاطفال وتوجيههم عبر احاديث نبوية وايات قرآنية تدعو إلى الشهادة في سبيل الله وتفجير النفس من اجل الوطن وغيرها من الافكار الدموية الارهابية ضد القوات المسلحة الملكية.
وتروج في هذه الاثناء بحسب نفس المصادر ان عدد من الشيوخ الإرهابيين الذين كانوا يطلقون على انفسهم” انصار الشريعة بالمغرب العربي” يتواجدون في “خيم” لتلقين اطفال البوليساريو افكار ارهابية ومهاجمة المغاربة باعتبارهم كفار ويجوزهم قتلهم .”
ولأن قيادة البوليساريو الحالية لاتتوفر على علماء دين ولا على فقهاء في المجال الديني استعانت بزمرة من الإرهابيين المبحوث عنهم اصحاب الفكر المتشدد لتحفيز ميليشات البوليساريو على القتال ضد المغاربة مقابل الجنة.
واوضحت المصادر ان اغلب هؤلاء الارهابيين المقيمين بمخيمات تندوف حاليا سبق وان تم اعتقالهم من السلطات الامنية الجزائرية والموريتانية في عمليات متفرقة بالشمال الموريتاني كما تم إطلاق سراهم بعد ذلك لاستغلالهم في هجمات ارهابية ضد الجيش المغربي بوساطة من العسكر الجزائري.