مباراة المنتخب الوطني ونظيره الملاوي تحبس أنفاس المغاربة

زنقة 20 ا الرباط

تتجه أنظار الجماهير المغربية، وخاصة عشاق الساحرة المستديرة، مساء اليوم الثلاثاء، صوب ملعب أحمد أهيدجو  بالكاميرون، حيث تنطلق مباراة، وصفت بالحاسمة، بين المنتخب المغربي والمنتخب المالاوي، وذلك ضمن الدور ربع النهائي من منافسات كأس إفريقيا للأمم.

ويبحث لاعبو الفريقين عن تحقيق الفوز وانتزاع النقاط الثلاثة للتأهل للنصف النهائي، حيث سبق أن تأهل المغرب متصدرا للمجموعة الثالثة بـ7 نقاط، فيما يلعب منتخب مالاوي هذا الدور بعد تأهله ضمن أفضل الثوالث عقب حصوله على 4 نقاط في المجموعة الثانية.

وينتظر المغاربة بشغف كبير فوز المنتخب المغربي في هذه المباراة الحاسمة للتأهل للدور النصف النهائي، خصوصا أن منتخب الأسود قدم مستويات جيدة في دور المجموعات، حيث تأهل على رأس مجموعته الثالثة برصيد 7 نقاط، من انتصارين على غانا بهدف نظيف، وجزر القمر بهدفين نظيفين، فيما ختم الدور بتعادل مثير مع الغابون بهدفين لمثلهما، والذي صعد كثاني المجموعة بـ5 نقاط، قبل أن يغادر البطولة بعد خسارته في ثمن النهائي ضد بوركينا فاسو بضربات الترجيح (6ـ7)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

من جانبه صعد منتخب مالاوي كأفضل ثالث من المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن منتخب غينيا الذي تأهل ثانياً، وبفارق نقطة واحدة عن السنغال الذي تصدر المجموعة.

وخسر منتخب مالاوي مباراته الافتتاحية ضد غينيا بهدف نظيف، قبل أن يفوز على زمبابوي بهدفين لواحد، ويتعادل مع السنغال بدون أهداف.

وكان مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وحيد خليلودزيتش، قد صرح يوم أمس، بالقول “نحن متفائلون جدا للمباراة التي سنخوضها ضد مالاوي، لكنه حذر من أن ”أي مباراة لا يمكن الفوز بها مسبقا“.

وأضاف خليلودزيتش خلال المؤتمر الصحفي، إن خصوم المغرب في دور الثمن ممتازون جدا من الناحية البدنية ويبحثون دائما عن الانتصارات .

وأشار إلى أن هذه الدورة ال 33 من كأس إفريقيا للأمم، أظهرت أنه لم يعد هناك فرق صغيرة في إفريقيا، وأن الفريق الجماعي وحده هو الذي يمكن أن يصنع الفارق.

وقال وحيد خاليودزيتش « يجب على المغرب أن يلعب مباراة رائعة وأن يكون جاهزا مائة بالمائة ليفوز على مالاوي ويتجنب أي مفاجآت ».

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد