زنقة 20 | الرباط
على بعد شهرين من حلول شهر رمضان ، يشتكي العديد من التجار بالمنطقة الشرقية ، خاصة بوجدة و بني درار من تأخر الموافقة على استيراد التمور من الخارج.
و قال النائب البرلماني و رئيس جماعة الناظور السابق رفيق مجعيط ، في لقاء مع وزير الفلاحة محمد الصديقي، أن عملية استيراد التمور الجزائرية من الخارج مع اقتراب شهر رمضان باتت معلقة ، بسبب تأخر المصادقة على “كوطا التمور” التي لم توقع على حد قوله.
البرلماني المذكور، أوضح أن الكوطا يتم توقيعها ما بين شهر شتنبر و أكتوبر من كل سنة ، إلا أنها تأخرت هذا العام وهو ما يجعل التجار و المستوردين في حيرة من أمرهم.
رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين ، كان قد كشف أن أول المواد المصدرة من الجزائر إلى المغرب هي التمور، بحجم 9 آلاف طن، وقيمة 14 مليون دولار سنة 2020.
وذكر أن واردات المملكة المغربية من التمور تعادل 30 ألف طن، وتعتبر ثاني مستورد للتمور في العالم، إلا أنه بداية من سنة 2021 فرض المغرب إجراءات صارمة لدخول حاويات التمور إلى موانئه ، ما قلص من عمليات استيراد التمور من الجزائر.