زنقة 20 | متابعة
قال الناشط الحقوقي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ان قمح مادة الخبز قد اصبح اغلى من “المازوط” داخل مخيمات تندوف الواقعة بالجنوب الغربي للجزائر.
وعلق ولد سلمى في منشور الاخير على صفحته الشخصية بوسائل التواصل الإجتماعي قائلا ” حينما يصير الخبز أغلى من المازوت” مشيرا إلى بشاعة التجويع الممارس على ساكنة مخيمات تندوف منذ عقود.
وتابع ولد سلمى قائلا :” بانه على الحدود القريبة من تندوف الجزائرية اهدى شاب مغربي يعيش في منطقة جبلية معزولة لسائحتين رغيف خبز حيث ان هناك آلاف الاطفال في عز ليالي البرد القارس يتضورون جوعا، يريدون شراء رغيف خبز فلا يجدوه”.
وتابع القول ايضا ان “الخبز في مخيماتنا “اي مخيمات تندوف” هذه الأيام سلعة نادرة، بعد ان أصبحت مخزونات مفوضية غوث اللاجيين في الرابوني فارغة بسبب اعتمادها على السوق الجزائرية.
كما ان مدينة تيندوف القريبة بحسب قوله اصبحت تعاني بسبب أزمة الدقيق في الجزائر، وباتت مخابزها لاتجد ما تخبزه لليوم الثالث على التوالي؛ مشيرا كذلك إلى ان الهلال الاحمر بمخيمات تندوف فضل الصمت امام هذه الازمة القاتلة حتى لا يفضح البلد المضيف.