زنقة 20 | وجدة
افتتح أمس الخميس بمركز الدراسات بوجدة، المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة محمد الأول بشراكة مع المركز المغربي للأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية ومركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، تحت عنوان” النموذج التنموي الجديد: فرصة جديدة للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب”.
في هذا الصدد قال، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول، أن النموذج التنموي الجديد “أعطى أهمية أساسية للتربية والتعليم العالي في تحقيق الأهداف المستقبلية لبلدنا، وقد تم الاستشهاد بأكثر من 150 مرة بذلك في التقرير العام.
وفي نفس السياق أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عبد القادر العدري، أن المبادرة الملكية تسهر على تشخيص الواقع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والتربوي. مبرزا العناوين العريضة لهذا النموذج، داعيا إلى مواصلة العجلة الاقتصادية لبلوغ التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بدوره تطرق رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة سمير بودينار، إلى موضوع النموذج التنموي ولكن من زاوية تحليلية واستشرافية.
وقال إن “الندوة في حاجة الى نقاش ما بعد إقرار النموذج التنموي”، لافتا إلى أن الدراسة يجب أن تنكب على” مقاربة تنموية ومؤشرات النمو، وطريقة العمل والخروج بنتائج في أفق السقف الزمني المحدد في سنة 2035.
وأوضح بودينار أن “التحدي الأكبر يتمثل في تنزيل هذا النموذج على أرض الواقع، وملامسة نتائجه على الفاعلين الاقتصاديين وعلى حياة المواطنين بصفة عامة.
كما عرف الحفل الافتتاحي مداخلة رئيس المركز المغربي للأبحاث والدراسات في العلوم الاجتماعية، وكلمة ترحيبية لمنسق المؤتمر الأستاذ عبد الإله العطار”.
بعد ذلك خصص المنظمون الجلسة الأولى للعروض والندوات لبعض أعضاء لجنة النموذج التنموي الجديد الذين عينهم الملك، وأدار الجلسة البروفيسور محمد دراز. إذ قدم محمد بن موسى (رجل اقتصاد متصرف سابق بمجلس أخلاقيات القيم المنقولة، نائب رئيس جمعية ضمير) عرضا بعنوان “التحول البنيوي للاقتصاد المغربي في ضوء النموذج التنموي الجديد”.