مهرجان الذاكرة بالناظور يشعل حرباً بين الجهة المنظمة ووزارة الثقافة

زنقة 20 | الناظور

لازال مهرجان سينما الذاكرة المشتركة بالناظور، يثير الجدل إثر اتهامات موجهة للجهة المنظمة بإقصاء الفنانين المحليين ما دفع أحدهم إلى إحراق دعوة المهرجان على المباشر.

مدير المهرجان عبد السلام بوطيب ، هاجم مندوب وزارة الثقافة بالناظور حفيظ بدري و ذلك في منشور على فايسبوك.

و سخر بوطيب من المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة و الممثل حفيظ بدري الذي كتب تدوينة قال فيها مستنكرا : ” ما موقع مندوبية وزارة الثقافة وفناني الناظور من هذا الموضوع” ، ليرد عليه بوطيب بالقول : ” هل بالناظور مندوبية لوزارة الثقافة ؟؟ كنت أعتقد أنها تابعة لبركان”.

كلام بوطيب لم يرق لمندوب وزارة الثقافة الذي خاطبه بالقول :” بعد عشر سنوات تثبت أنه يلزمك مستشار في الجغرافيا وما خاب من استشار”.

و كان الفنان و الفاعل الجمعوي مراد ميموني ، قد وجه بدوره انتقادات لاذعة إلى مدير المهرجان بسبب إقصائه للفنانين المحليين.

و قال ميموني : “انتقد المهرجان هذه السنة او بالأحرى مهرجان عبسرام كما يريده او كما يريده “ربه الذي يحميه” حسب تعبير عبسرام.. هو مجموعة من الوعود الفارغة ومن التوصيات الكاذبة التي تم الاعلان عليها في دورات سابقة ولم يتم تحقيقها الى غاية اليوم.. لا اتحدث هنا عن بناء السينما حتى وان وعد بها رئيس الذاكرة المشتركة ورئيس المهرجان ورئيس كل شيء، فهي ليست من اختصاصه، بل وقد سبق ووعد بها سعيد زرو مدير وكالة مارتشيكا وكذلك الوزارة الوصية ولم يوفون بوعدهم”.

و أضاف : “انا من الناس الذين دعموا مهرجان السينما منذ بدايته بل ورفعت شعارات وقمت بأشكال نضالية حضارية من داخله وطالبت ببناء السينما.. وقلت حينها باركا من السيما والياجور بغينا سينما فالناظور.. وان الأوان لبناء سينما في الناظور”.

وأضاف “اقترحت كذلك على ادارة المهرحان في ندوة صحفية باحدى الفنادق المصنفة بالرباط، ان يتم وضع اروقة وكل رواق يكتب عليه اسم من اسماء القاعات السينمائية التي كانت تتواجد بالناظور (سينما الرويو، الريف، العروي الناظور..) ويتم وضع صور قديمة حتى يتمكن لزوار المهرجان التعرف عليها وفي نفس الوقت رسالة ودعوة بشكل غير مباشر لبناء سينما تليق بنا، علما ان الناظور كانت به قاعات عدة حتى اصبحنا نطالب بواحدة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد