زنقة 20 | متابعة
أصبح السيّاح أكثر المستفيدين من أزمة انهيار العملة في تركيا، بسبب تعاملهم بالعملات الأجنبية التي زادت قدرتها الشرائية.
وشهدت الليرة التركية أسوأ يوم لها منذ ذروة أزمة العملة التركية في 2018، حيث هوت إلى مستوى 11.3 مقابل الدولار وكذلك إلى أدنى مستوياتها أمام اليورو بعد أن قرر البنك المركزي خفض سعر الفائدة.
واجتاح متسوقون معظمهم من البلدان العربية ومنهم عدد كبير من المغاربة اسطنبول واصطفت طوابير من السائحين أمام متاجر لعلامات تجارية شهيرة للاستفادة من انخفاض سعر الليرة.
و أصبحت الليرة التركية الواحدة تعادل درهما مغربيا واحدا.
وقال أحد الموظفين بمتجر ملابس رفض ذكر اسمه إن هذا العدد من المتسوقين غير عادي حتى في ذروة المواسم التي تشهد ارتفاع نسبة البيع، لكنه أرجع ذلك إلى انخفاض قيمة العملة التركية.
وخسرت الليرة أكثر من ثلث قيمتها خلال الشهور الثمانية الماضية، بسبب مخاوف المستثمرين والمدخرين من التيسير النقدي قبل الأوان، ومع صعود التضخم ليقترب من 20 في المئة.