زنقة 20 | متابعة
نددت جمعية البيضاء الذاكرة “كازا ميموار” بشدة ، هدم مسجد السنة بالدارالبيضاء.
و قالت الجمعية في بلاغ ، أن المسجد يعتبر واحد من المساجد الرمزية، بني سنة 1968 من طرف ايميل ديهون، مهندس الملك محمد الخامس.
جمعية “كازا ميموار” قالت أن هذا المسجد الذي يعتبر شهادة بارزة للتيار الهندسي الخرساني بالمغرب، هو بمثابة معلمة عمرانية حضرية لمجموع ساكنة الدار البيضاء نظرا لخصائصها الهندسية الجوهرية، ورمزا للمعاصرة والتنوع الثقافي والتسامح. هذه القيم التي جعلها المغفور له الملك محمد الخامس مؤسسة للمغرب المعاصر.
الجمعية استنكرت ” بعملية الهدم الجارية بمسجد السنة”، مشيرة إلى أن المسجد “يعتبر بمثابة حجر الأساس في البيان الاستدلالي من أجل تسجيل الدار البيضاء في اللائحة الإرشادية لمنظمة اليونسكو. ”
و أضافت أن ” الملف الذي قدمه المغرب تحت شعار “الدار البيضاء مدينة القرن العشرين، ملتقى التأثيرات” يقدم المدينة “كمختبر استثنائي تجريبي لهندسة وعمران القرن العشرين”، كما يسلط الضوء على الدور الريادي الذي لعبته مدينة الدار البيضاء في دعم المشارب الفكرية الهندسية الجديدة والتعريف بها”.
الجمعية طالبت ” السلطات المعنية بتحمل مسؤوليتها أمام تدهور هذا الجزء من تاريخ الدار البيضاء واتخاد إجراءات عاجلة من أجل وقف عملية الهدم والمبادرة بفتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات.”