المريزق: “البام” يُطالب برفع “الحكرة” عن تاونات وإطلاق سراح “معتقلي الكيف” والوطن وْالله ما يْديهْ لينا شِي واحد
زنقة 20
طالبَ حزب الأصالة والمعاصرة (المعارض)، برفع الحكرة والتهميش عن إقليم تاونات وتكريم الذات “الجبلية”، مع التشديد على المطالبة أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين المتابعين على وجه الخصوص في قضايا الكيف.
المصطفى المريزق، الأمين العام للجهوي لجهة فاس مكناس، قالَ خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب بجماعة تمزكانة/ غفساي التابعة لإقليم تاونات، أن الحزب يجدد العهد مع الساكنة في هذا الإقليم “المحكور” تاريخيا، رغم ما قدمه من تضحيات جسام خلال فترة الاستعمار، وازداد هذا التهميش مع فترة سنوات الجمر والرصاص وينتظر الإقليم اليوم وصول الانتقال الدمقراطي.
وطالب المريزق برفع الحكرة والتهميش وتكريم الذات “الجبلية”، مع التشديد على المطالبة أيضا بإطلاق سراح كافة المعتقلين المتابعين على وجه الخصوص في قضايا الكيف.
ورأى المريزق أن الوقت قد حان حتى يستفيد تاونات وكل ساكنته من حقهم في التنمية والثروة الوطنية.
وبلغة شديدة اللٌهجة قالَ “زعيم الباميين” بجهة فاس مكناس “، بالأمس كنا نخاف من المغرب.. كان المغرب يُخيفنا، كنا نخاف من الوطن.. كان الوطن يُخيفنا، أما اليوم فإننا نخاف على المغرب والوطن وعلى هذا الإقليم الذي رضعنا حليبها من ثذي أمهاتنا الجبليات.
وأضاف قائلاً: “هادْ الإقليم كل دار منو مْشاتْ للحبس سواءً في سنوات الجمر والرصاص أو في سنوات الإنتقال الديمقراطي الذي لم يصل بعض لقبائل تاونات”. مُطالباً برفع الحكرة والتهميش وتكريم الذات الجبلية.
وحملَ المصطفى المريزق، المسؤولية لكل من يعتقل أبناء إقليم تاونات، مطالباً بإطلاق سراح كل المعتقلين ورفع القيد عن المحاصرين في الجبال.
وختم كلمته بالقول: “نحن جزء من هذا الوطن.. والله ما يْديهْ لينا شي واحد.. الحبس دوزناه ودوزنا المنفى ودوزنا كلشي.. والله ما مامْفاكين”.
منذ عرفتك وانت تطالب فردا كنت او ضمن جماعة ومطلبك اليوم الذي يؤطر من داخل منظور رحزبي وفي اطار جغرافي محدد يبقى مطلبا محفوفا بالمخاطر بمعنى اخر يبقى رهينا بمدى تحققه فاطلاق السراح قد ياتي والتنمية المنشودة للمناطق الجبلية قد تاتي لكن السؤال العميق والذي لن تكون الاحابة عليه بالسهل هو كيف ننمي فكرا و جيلا قادرا على فك لغز الكيف مقابل الطعام كمن يقول الدعارة مقابل العيش هده المفارقة في مخيلة البعض قد تسقط دلالة المطلب الرمزية في مغالاطات ضيقة يصبح فيها المطلب منزلقا للتارجح بين الحق والواحب بين الحرام والحلال وهنا تكمن صعوبة الربط بين المتناقظات في تضاد قد يحدث ولبسا معرفيا بدلالة الحق في التكسب من الكيف وبين وضع اقتصادي هش للمنطقة وعليه اعتقد ان الحالة رغم ما قيل فيها من قول عبر وسائل الاعلام والمنابر الاعلامية لا تكاد تبارح نقطة البداية وبالتالي تحتاج الى قرارات سياسية تشرعن المدنس بالمقدس وهو ما يحتاج الى حهد كمن يربط تونات بطربق الوحدة