جبهة الإنقاذ الوطني في سورية تدعم سيادة المغرب على كامل أراضيه

زنقة 20. الرباط

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية دعمها الكامل لسيادة المغرب على كامل أراضيه.

وقالت الجبهة في بلاغ لها توصلت جريدة rue20 الإلكترونية بنسخة منه، “نتقدم في جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، بأحر التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى الأسرة العلوية الشريفة، والشعب المغربي العظيم، بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة”.

وأكدت الجبهة في بلاغها “إننا نؤكد وقوفنا ووقوف الشعب السوري مع الشعب المغربي وسيادته على كامل أراضيه، و نؤيد وندعم بشكل كامل ودون أي تحفظ، حق المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، ومحاربة كافة أشكال وأنواع التطرف والإرهاب”.

وتابعت الجبهة “وفي ذات الوقت نعرب عن تأييدنا للحوار والحل السياسي المطروح من قبل القيادة المغربية الرشيدة لإنهاء ملف الصحراء المغربية، التي تشهد تطوراً تنموياً رائعاً في جملة من المشاريع التنموية والاستراتيجية، التي ستنعكس بالخير والرفاه على الأهالي، ومن ناحية أخرى نعبر عن ارتياحنا العميق من مبادرة العديد من الدول،لافتتاح بعثاتها الدبلوماسية في الصحراء المغربية، في منحى إيجابي، له مدلولات سياسية واضحة غاية في الأهمية، في دعم مغربية الصحراء، والإسهام في إرساء دعائم الأمن والاستقرار”.

 

وشدد ذات المصدر “أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، و قضية غير قابلة للتفاوض، وأهلها مواطنون مغاربة، لا يجوز وتحت أي ظرف من الظروف، و لأي جماعة أو فريق أو قوى إقليمية، انتهاك حقوقهم الوطنية والاتجار بها وابتزازهم لتحقيق أهداف سياسية، لا تخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلاقات حسن الجوار والتعاون، بين دول وشعوب شقيقة في شمال أفريقيا”.

 

وأضاف البلاغ أن ” جبهة الإنقاذ الوطني في سورية و للمرة الثانية، نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة تصنيف منظمة البوليساريو كجماعة إرهابية، وتنظيمها تنظيماً إرهابياً وإدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية وملاحقة قياداتها لتقديمهم أمام القضاء للمحاسبة.

وأشارت الجبهة إلى “أن جبهة البوليساريو الإرهابية، تمتلك علاقات تعاون عميقة مع الحرس الثوري الإيراني، وباتت واحدة من الأدوات الاقليمية لإيران لبث الفتنة والتطرف والإرهاب في شمال أفريقيا.

ودعت الجبهة السورية “جميع الدول في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أن تحذو حذو المملكة المغربية في قرارها السيادي والحكيم، بقطع علاقاتها مع إيران، منبت الشر والتطرف والإرهاب، فأينما حلت إيران حلت معها الفتنة والخراب”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد