زنقة 20 | الرباط
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد ، إنه تواصل مع مديرة اليونسكو للتفريق بين الكسكس المغربي و الجزائري و التونسي.
وذكر بنسعيد ، خلال تقديمه مشروع ميزانية وزارة الشباب والثقافة والتواصل اليوم الخميس بمجلس النواب، أن المغاربة يودون الاعتراف بثقافتهم وهويتهم التي تمت قرصنتها من طرف دول أخرى.
وأضاف الوزير بنسعيد ، ان الجزائر تحاول مؤخرا اعتماد موسيقى كناوة المغربية كتراث محلي ، بالإضافة إلى القفطان المغربي.
منظمة اليونسكو ، كانت قد سجلت العام الماضي ، طبق الكسكس شمال الأفريقي ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، إثر تقديم أربع دول مغاربية، هي الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، ملفا مشتركا بعنوان “الكسكسي: المعارف والمهارات والطقوس”.
كفى هرطقة و مزايدات سياسية فارغة .المعلوم و المعروف أن كناوة تراث افريقي مشترك له تمثلات عديدة و متنوعة بين طل دول شمال إفريقيا تماما كما الموسيقى الأندلسية أو الطرب الغرناطي..هذه المواقف التي لا تعني شيءا …بدل التفكير في سياسات ثقافية تثقيفية حقيقية لفاءدة المواطن
احب هذا الوزير و اشد على يديه، وبهذه المبادرة لحمايته التراث المغربي، اصنف هذا الوزير احسن وزير ثقافة في تاريخ المغرب
نحن معك في اي خطوة