زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن نسبة التمدرس في التعليم الأولي أصبحت ترتفع في السنوات الأخيرة، حيث وصلت نسبة التمدرس قبل 4 سنوات إلى 57 في المائة، أما الآن تصل إلى 72 المائة، وهناك جهود لتحسين نسبة التمدرس في جميع المستويات.
وأكد بنموسى خلال كلمة له أثناء تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أنه المنتظر أن نصل إلى 75 في المئة في السنة القادمة من المتمدرسين على حد سواء بين الذكور والإناث.
وكشف بنموسى، أن تعميم التعليم الأولي للفئة العمرية من 6 سنوات إلى 11 سنة هو مئة في المئة، لكن هناك هدر مدرسي يجب معالجته لدى هذه الفئة العمرية، أما الفئة العمرية مابين 12 و14 سنة وصلت نسبة التمدرس فيها إلى 72 في المئة، لكن هناك 28 في المائة من هذه الفئة خارج المدرسة رغم إجبارية التعليم، وأما بالنسبة لنسبة التمدرس في الفئة العمرية مابين 15و17 سنة فتصل إلى 45 في المئة يعني أن 55 في المئة خارج المدرسة.
واوضح بنموسى، أن “هدفنا هو الوصول إلى التعميم، ومن أجل أن نصل إلى ذلك يجب ، نرتكز على الجودة الضرورية، وتكوين المربيات والمربيين، وتحديد إطار منهجي للتعليم الأولي، بالإضافة إلى بناء شراكات مع جمعيات لتدبير هذا التعليم الأولي في بعض المجالات” مشيرا إلى أن “البرنامج الحكومي يضع في صلب أولوياته قضية التعليم”.
ليس فقط البرنامج الحكومي الذي يهتم بالتعليم و إنما النموذج التنموي الجديد..الذي اتخذه البرنامج الحكومي مرجعية و ايضا مشروع قانون المالية ،اما الإحصائيات و النسب فأصبحت معروفة و شاءعا،ما يجب الآن القيام به هو المرور إلى الفعل، لأن مخططات عديدة أهدرت فيها مليارات باهضة تم الحديث عنها في الماضي مز أجل نفس الاهداف و ها نحن لا زلنا نستمع لنفس التشخيص.